بقلم: د. إبراهيم الإسناوى
بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية اجتمعت الدول الاستعمارية الكبرى وجاءوا بالقادةالمنتصرين فى كل قطاع حربى وتكليفهم بخطة إلهاء لشعوب العالم وكأنهم فى حالة حرب مستمرة فى وقت السلم وكانت خطتهم كالآتي:
-محاربة الأديان وخاصة الدين الإسلامي.
-إشعال الفتن حتى الاقتتال داخليا وخارجيا.
-تفقير الشعوب: بإنهاكهم بالأوبئة مثل إنفلونزا الطيور والخنازير والكبد الوبائي وحديثا كوفيد (كورونا- وجدرى القرود) ونقص الغذاء والدواء.
-إلهائهم بالإعلام المزيف الجاذب والكاذب بوسائله المرئية والمسموعة ليكون جليسا للكبار والصغار فى البيوت فلا ينتجون ولا يتحركون وقضاء أكثر أوقاتهم أمام هذه الوسائل الممنهجة والمتنوعة بالأكاذيب مثل جليسة الأطفال تماما بقصد محاربة الأديان والبُعد عن الأديان والمبادىء والمثل الأخلاقية والشرف لأنهم يعلمون أن من له دين بمتلك الأخلاق الحميدة.
وللأسف فإنهم يحاربون أنفسهم لأن هدفهم المال وإذلال الشعوب، وفى النهاية فهم يقضون على أنفسهم وسيُفنون بأيديهم مثل العقرب السام الذي يقتل نفسه فى النهاية، لأنهم فسدة (وأن الله لا يصلح عمل المفسدين).. صدق الله العظيم.
وها نحن الآن:
-فى حالة حرب مستمرة بشح المنتجات وارتفاع الأسعار.
-بالإعلام السىء وإنتاجه الغير أخلاقى من مسلسلات جاذبة لا أخلاقية ورويبضة أمثال شيوخ الفتة والإعلاميين المتقمصين شيوخ الإفتاء والهللم والدعوة ضد القيم والأخلاق ومحاربة الأديان بدعوة التحضر الزائف.
★ والأمثال على خطة هذه الدول الاستعمارية الأبالسة الكبار فى أيامنا هذه تتمثل فى:
– تعطيش السوق الدولية من السلع الاستراتيجية بخلق وانتشار الحروب فى كل مكان داخليا وخارجيا.
ـ يلعبون فى مشروع المؤامرة على تعطيش الدول من الماء ببناء السدود فى غير محلها بلعبة النهضة المزيفة لإحلال الفُرقة بين دول الجوار والإحساس الدائم بالحرب وعدم الاستقرار.
فيا أيها المؤمنون أحرصوا على أوطانكم وأسركم ، واحذروا الخبثاء الذين يدسون السم في العسل .. فالدين لله والوطن للجميع.
