كتب: محمد عبد العزيز
تحت عنوان: (المخطوطات والوثائق بين المحتوى والصيانة) تواصلت اليوم بالجمعية الجغرافية المصرية فعاليات المؤتمر الدولي الثاني عشر لمركز الدراسات البردية والنقوش بكلية الآثار بجامعة عين شمس، بالتعاون مع معهد المخطوطات العربية التابع لمنظمة الألكسو بجامعة الدول العربية،والجمعيةالجغرافية.

ترأس الجلسة الأولى من فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدكتور إسماعيل يوسف أستاذ الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية بجامعة المنوفية الأمين العام للجمعية الجغرافية.
وصرح الدكتور إسماعيل بأن الجلسة تضمنت عدة أوراق عمل منها ما يتعلق بروائع فن الخط من خلال نسخة نادرة من المصحف الشريف تعود لعصر أسرة محمد علي وقام بإعداد هذه الورقة الدكتور سعيد رمضان من متحف الفن الإسلامي كما تم مناقشة ورقة بحثية حول جغرافيا التراث الثقافي المخطوط وسبل التنمية المستدامة من اعداد الباحث أحمد سالم حسان بمعهد المخطوطات العربية.
وتضمنت الجلسة ورقة بحثية حول التراث الكارتوجرافي كمصدر متعدد البيانات لفهم التغيرات المناخية تطبيقا على خرائط مدينة رشيد قدمها الدكتورة رحاب الصعيدي الأستاذة بكلية الآثار جامعة القاهرة وأميرة صديق من المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث.
وقد أعرب الدكتور إسماعيل يوسف الأمين العام للجمعية الجغرافية عن سعادته بالتعاون مع مركز الدراسات البردية والنقوش بكلية الآثار جامعة عين شمس، مضيفًا أن الجمعية تضم الكثير من المقتنيات وبها متحف محاكاة ومتحف أثري خاص بالعديد بالمعدات والآلات وخرائط للعالم القبطي والإسلامي، كما تذخر متاحف الجمعية بالعديد من الآثار ، داعيًا الباحثين لزيارة الجمعية للاستفادة البحثية والعلمية من تلك المقتنيات الأثرية والتاريخية النادرة.
زر الذهاب إلى الأعلى