أكد حزب المستقلين الجدد ترحيبه الكامل بم أعلنه وزير الشؤون النيابية المستشار محمود فوزي، باستعداد الحوار الوطني لعقد جلسات جديدة، خاصة بمناقشة التوصيات المتعلقة بالتمثيل النيابي، وقانون مباشرة الحقوق السياسية.
وأكد الدكتور هشام عناني رئيس الحزب أن هذه الخطوة تعد بمثابة تقريب للرؤى من أجل التوافق حول نظام تمثيل برلماني، يحقق طموح كل المشاركين في الحوار، يهدف إلى تحقيق تعددية أكبر ومشاركة أوسع.
وأضاف «عناني» أن هذه المبادرة في هذا التوقيت مهمة جدا قبيل الاستحقاقات الدستورية التي ستنعقد في النصف الثاني من العام المقبل، خاصة أننا لا نملك رفاهية الوقت، وبالتالي فإن مثل هذه الجلسات ستقرب كثيرا المسافات والاختلافات حول الصيغة النهائية لمقترح لتلك القوانين.
وأكدت اللجنة التأسيسية والهيئة العليا لحزب المستقلين، بأن بدء الجلسات تأتي في إطار المبدأ الذي أرساه السيد رئيس الجمهورية بأن الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.
ويؤكد حزب المستقلين على أن الحوار الوطني بات الملتقى الحقيقي، الذي تجتمع فيه كل الأطياف والقوى السياسية، لتحقيق مزيد من الاصطفاف، بالتوافق حول القضايا الرئيسية للوطن.