قال رئيس حزب المستقلين الجدد، إن الحزب تابع- باهتمام بالغ- ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي، في حديث الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، مع أحد المواطنين بمركز العدوة- محافظه المنيا.
وأكد الدكتور هشام عناني رئيس حزب المستقلين على أن ملف الصحة قد نال اهتماما كبيرا وأولوية قصوى، لدي الدولة المصرية، من بداية تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد رئاسة الجمهورية، منذ العام 2014م، منوهاً إلى أن الدولة استطاعت أن تحقق إنجازات كبرى سواء في مجال المبادرات الكبيرة مثل مبادرة قوائم الانتظار، والقضاء على فيروس سي، وغيرها من المبادرات المهمة لصحة المصريين فضلا عن تدعيم المنشآت الصحية القديمة وتأهيلها، مع التوسع في إنشاء المستشفيات العامة والجامعية الجديدة.. بالإضافة إلى نجاح تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل والتوسع فيها.
وشددت الهيئة العليا واللجنة التأسيسية لحزب المستقلين على أن ما تحقق لم يكن يحدث إلا بإرادة سياسية، من خلال التكليفات الرئاسية، ومنظومة عمل بذلت جهدا كبيرا لتحقيق المستهدفات المطلوبة.
ولفت بيان حزب المستقلين إلى أن حديث الوزير مع المواطن لم ينكر حق المريض في الشكوى، ولم ينكر التزام الدولة بالعقد الاجتماعي بين الدولة ومواطنيها، في الإقرار بحق المواطن في الحصول على حقه في الرعاية الصحية، بل وحق المواطنين جميعاً في الحصول على خدمة طبية متطورة ومميزة.
ويرى حزب المستقلين أن ما جاء في حوار الوزير مع المواطن، يعني أنه إذا كان هناك تقصير، فهو مجرد حالة استثنائية، وأن هذا الأمر ليس من الواقعات المتكررة، مشيراً إلى أنه يرجع إلى سبب فني، وهو الأمر الذي لم ينكره المواطن.
وقال حزب المستقلين إن حديث السيد الوزير تم اجتزاؤه من السياق السليم، حيث أن طلب الشكر للدولة كان بعد تأكيد الوزير على أن الدولة في خدمة المواطن، وأن طلب الشكر للدوله بعد ذلك هو بمثابة رسالة تشجيع للقائمين علي المنظومة الصحية، والذين يبذلون جهوداً كبيرة ليلا ونهارا لخدمة المواطنين والسعي المستمر والعمل الدؤوب على محاولة تقديم الأفضل دائما.