
أكد حزب المستقلين الجدد بأن جولة الرئيس السيسي مع الرئيس الفرنسي ماكرون في خان الخليلي هي رسالة مهمة لكل دول العالم تكشف عن مدى عمق وقوة ومتانة العلاقات المصرية الفرنسية، التي تعد ضاربة بجذورها عبر التاريخ.
وأشار الدكتور هشام عناني إلى أن الاستقبال الشعبي وجولة الزعيمين الحرة في خان الخليلي وسيدنا الحسين أمر يعكس مدي الدفء والالتفاف الشعبي حول الرئيس السيسي رئيس كل المصريين.
وأضاف حزب المستقلين أن المحادثات المصرية الفرنسية تعكس مدي ثقة الرئيس، واستتباب الأمن في مصر، مع ملاحظة أن حفاوة الاستقبال الشعبي للرئيس ماكرون سيكون لها الأثر الإيجابي علي المباحثات بين الزعيمين الكبيرين.
ولفت حزب المستقلين إلى أن توقيت الزيارة في غاية الأهمية، في ظل اضطراب إقليمي كبير، وسيكون ذا أثر كبير علي الملف الاقتصادي، وعلى المستوى السياسي، حيث التطابق المصري- الفرنسي في الإيمان بضرورة وقف الحرب على غزة، ووجوب الالتزام بخيار حل الدولتين.