بقلم: د.محمود عبد الكريم عزالدين
• فجرت تحريات رجال المباحث مفاجآت مخجلة ومخزية في قضية ضبط المنتجة الفنية (سارة خليفة)، في واحدة من أخطر قضايا تصنيع وترويج المواد المخدرة، حيث تبين أن المتهمة حاصلة على الشهادة #الابتدائية فقط، ورغم ذلك، اقتحمت مجال الإعلام، وعملت مذيعة في بعض القنوات غير المرخصة، وقدمت برامج تليفزيونية دون الحصول على تصريح، أو عضوية من نقابة الإعلاميين، وهو ما يعد مخالفة صريحة للقانون.
• كشفت التحريات- حسب موقع أخبار اليوم وعديد المواقع والصحف الإلكترونية- أن سارة خليفة عملت منظمة لبعض الحفلات الكبرى لمطربي المهرجانات ومنهم #حمو بيكا .. وأضافت التحريات أن المتهمة سارة خليفة، تزوجت من ثري عربي، في بداية حياتها، وانفصلت عنه، حيث كونت شبكة من العلاقات ببعض الدول العربية.
• أشارت التحريات إلى أنها اخترقت عالم المخدرات، بعد تعرفها على سيدة من محافظة الإسكندرية، وبدأتا سويًا في تكوين عصابة، متخصصة في تصنيع المخدرات، تحت مسمى «الحشيش الاصطناعي».
• اعترف المتهمون أن المنتجة سارة خليفة هي المسئولة الأولى عن جلب المواد الخام المخدرة من إحدي الدول، كما أنها المسئولة عن عملية الدفع واستلام الأموال، وأن مهمتهم تقتصر على نقل المواد المخدرة إلى شقق التصنيع.
• بينت التحقيقات أن سارة خليفة يعاونها أكثر من 10 أشخاص في تصنيع المواد المخدرة، فضلا عن تعاونها مع أجانب خارج مصر.. كما أنها المسئولة الأولى عن جلب المواد الخام المخدرة من إحدي الدول، وهي المسئولة أيضاً عن عملية الدفع واستلام الأموال، وأن مهمة باقي المتهمين تقتصر على نقل المواد المخدرة إلى شقق التصنيع.
• جدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على سارة خليفة داخل شقة سكنية راقية بمنطقة التجمع في القاهرة الجديدة، وذلك عقب ورود معلومات سرية إلى الجهات المعنية، تُفيد بتورطها في نشاط إجرامي متعلق بالاتجار في المواد المخدرة.
• وهذه كلمات تنطق بالأسى والأسف وتطفح بالمرارة للمغردة Posey Amer حول قضية المذيعة والمنتجة سارة خليفة، المتهمة بإدارة شبكة وتشكيل عصابي لجلب وتصنيع المخدرات.. إليكم نصها:
• المفروض بعد فضيحة سارة خليفة الإعلامية اللي معاها الشهادة الابتدائية تاجرة المخدرات، نفهم ازاي وصلت واشتغلت في 3 قنوات.. إيه المقومات اللي اشتغلت على أساسها .. ومن هنا ورايح أي حد في الإعلام يفتح بوقه ويعملنا ناصح أمين أو يصدرلنا معلومات يقولنا شهادته إيه
علشان الكيل طفح
• تضيف بوسي: المجال بقى عبارة عن بلاعة مليانة مية نتنة، وصراصير مستخبية تحت فساتين، وبدل بتشتغل وتقبض نتيجة إننا بنعملهم سعر، وبنتفرج عليهم.. كفاية قذارة بقى المستنقع ريحته العفنة وصلت لعنان السما وشكلنا بقى زفت.
ازاي دي اشتغلت ف قنوااااات art مش قادرة أستوعب .. وفي الآخر تطلع تاجرة مخدرات في عصابة دولية حاجة بقت تقرف وتموع النفس !!
• تتساءل بوسي: ممكن أعرف إيه هي الضوابط والمؤهلات اللي على أساسها كل من هب ودب بيشتغل في الإعلام؟
أنا عارفة إن تاجرة المخدرات دي اشتغلت من زمان بس في زيها مالهمش علاقة بالإعلام، ولا درسوه من أصله وهانلاقي زيها معاهم ابتدائية برده موجودين حالياً على الساحة !!
• ممكن نعرف ليه الناس دي بتشتغل، من غير دراسة للإعلام؟
من غير اختبارات؟ واللي موجودين على الساحة دلوقت هل قدموا ما يفيد دراستهم للإعلام، أو حتى شهادة جامعية؟
• ما هو مش منطق يكون عندك آلاف الخريجين من حملة الشهادات الجامعية والماجستير والدكتوراه، ومعاهم أكتر من لغة، وبيتكلموا كويس .. واللي يشتغل مكانهم شوية جهلة،
كل مقوماتهم الواسطة و«النفخ»… لو هي دي المقومات قولولنا ؟؟!!
السيد/ محمود توفيق وزير الداخلية
• في الختام؛ أسجل تقديري للجهات الأمنية بوزارة الداخلية، وأؤكد لجميع الغيورين على سمعة وصورة بلدهم، ثقتي التامة، أن الدولة المصرية، لا يمكن أن نتقدم خطوة واحدة إلى الأمام، ما لم يضع المسؤولون والمعنيون بالأمر في مقدمة أولوياتهم و«أجنداتهم»، كشف وملاحقة #الفساد -(بكل صوره وأشكاله)- وإنزال أشد العقوبات بالمفسدين والمجرمين كافة.. (إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) !!!
🟩🟩🟩🟩
بقلم/ الدكتور محمود عزالدين
