أتعجب كثيراً ودائماً ما أسأل نفسي وأدير نقاشاً مع غيري قائلة لهم: لماذا يتخوف كثير من الناس من التهديدات والابتزازات الإلكترونية ؟؟ ولماذا تعتري الأغلبية مشاعر القلق والتوتر، لتعمد بعض ضعاف النفوس إفشاء جانب من أسرارهم الشخصية، أو نشر صور لهم قد تنطوي على خدش للحياء ؟؟!
• الإجابة ببساطة التي من شأنها تبديد هذه المخاوف أنه من المفترض، بل هو أمر مؤكد، أن الطرف التاني- أي الجاني وليس المجني عليه- هو الأحق بالخوف، والأجدر بالرعب؛ بحكم وقوفه في مواجهة العدالة ووضع رقبته تحت سيف القانون !!
– ماهو الابتزاز الإلكتروني ؟
ج: الابتزاز الإلكتروني، عملية تهديد وترهيب للضحية بنشر صور أو مواد فيلمية أو تسريب معلومات سرية تخص الضحية، مقابل دفع مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح المبتزين.
– ما المنصات التي يعتد فيها بـ الابتزاز؟
ج: جميع منصات التواصل الاجتماعي مثل (الفيس بوك- واتساب، إكس أو تويتر سابقاً .. إلخ ).
– ما عقوبة الابتزاز الإلكتروني ؟
ج: الحبس وفي بعض الاحيان قد تصل الي السجن، أما عن الغرامة فقد تصل إلى 300 ألف جنيه.
– كيف يمكن الإبلاغ عن الابتزاز الإلكتروني ؟
ج: يمكن للضحية التوجه إلى أقرب قسم شرطة في محيط النطاق السكني، ومن ثم تقوم بتقديم كافة الأدلة عن المبتز (إسكرينات للتهديد أو الرسائل الهاتفية)، أو تقوم بإبلاغ الإدارة الخاصة بمكافحة جرائم الحاسبات، الموجودة بالمقر الخاص بمدريات الأمن.
• وبكلمات عامية بسيطة، أقول لكل متابعي شارع الصحافة: المعروف أن اغلب مجرمي الابتزاز في مصر، يكون هدفهم الحصول على مقابل بشكل عام.. وطالما أخدنا خطوة وبلغنا الشرطة، بلاش ترد على الشخص اللي بيحاول يبتزك، غير بالاتفاق مع المحامي الخاص بك علشان تتم عملية التتبع للمكالمات الهاتفية وأي تفاصيل تانيه تثبت تورط وضلوع الجاني في عملية الابتزاز !!