متابعة:
د. محمود عبد الكريم عزالدين
أغلقت محطات الاقتراع في تركيا، مساء الأحد، أبوابها بعد يوم طويل من التصويت الذي شهد إقبالا كبيرا، وعلى الفور بدأت عملية فرز الأصوات، في الانتخابات التي تكتسب أهمية كبيرة في تاريخ البلاد.. وقد رجحت أحدث النتائج الانتخابية الخاصة بالانتخابات الرئاسية التركية الانتقال إلى جولة ثانية للحسم، بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومنافسه كيليجدار أوغلو.
ونقل مراسل سكاي نيوز عربية عن رئيس الهيئة العليا للانتخابات التركية أن «عملية التصويت تمت من دون ورود أي مشاكل».
وأشارت نتائج أولية للانتخابات البرلمانية نشرتها وكالة «الأناضول» التركية للأنباء تقدم حزب العدالة والتنمية بنسبة 35.72 في المئة من الأصوات.
وبعد فرز 89.49 في المئة من أصوات الناخبين، جاء حزب الشعب الجمهوري في المرتبة الثانية بنسبة 24.91 في المئة، يليه حزب الحركة القومية بنسبة 10.38 في المئة.
ووفقا للقانون الانتخابي الجديد، تعني هذه النسب الأولية حصول حزب العدالة والتنمية على 287 من مقاعد البرلمان من أصل 600 مقعد، وحصول حزب الشعب الجمهوري على 151 مقعدا.
ووفقا لوكالة «الأناضول» بلغ إجمالي عدد صناديق الاقتراع للانتخابات البرلمانية في البلاد 201 807 صندوقا.
واعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مساء الأحد، أن التسرع في إعلان نتائج الانتخابات التي جرت أمس في البلاد يعني اغتصابا لإرادة الشعب.
وكتب أردوغان على «تويتر»: عملية فرز الأصوات مستمرة، وأي محاولة لإعلان النتائج بسرعة هي اغتصاب للإرادة الوطنية.
ودعا خصومه وأصدقاءه إلى أن يبقوا إلى جانب صناديق الاقتراع، مهما حدث، ريثما يتم الإعلان عن النتائج بشكل رسمي.
وجاءت تصريحات أردوغان في ظل تضارب الأرقام الأولية بشأن نتائج الانتخابات، فبينما تظهر أرقام وسائل الإعلام الحكومية تقدمه، تبين أرقام وسائل إعلام المعارضة تقدم مرشح تحالف “الأمة” المعارض كمال كليجدار أوغلو.
وأشارت النتائج الأولية وفق وكالة أنباء الأناضول إلى تصدر أردوغان للسباق، لكن الفارق يتقلص بشكل مستمر لصالح منافسه كليجدار أوغلو.
وكتب كيليجدار أوغلو على “تويتر” قبل حديث أردوغان: «نحن متصدرون».
زر الذهاب إلى الأعلى