مقالات

الخلل الاجتماعى .. وانعدام الثقة!

بقلم: د. إبراهيم الإسناوى

 

الثقة: إذا انعدمت:

-يخفى البعض عن البعض نقاط الضعف والأخطاء.

-التردد فى طلب المساعدة من بعضهما أو تقديم معلومات بناءة.

-التردد فى عرض المساعدة خارج نطاق المسؤلية الموكلة لهم .

-يتسرع البعض فى الحكم على النوايا للآخرين.

-لا يقرون بمهارات الآخرين وخبراتهم ولا يستفيدون منها.

-يضمرون الضغائن ويخشون الاجتماعات.

-يختلقون أعذارا لعدم قضاء الوقت سويا.

كل ما سبق يؤدى إلى:
* الخلل فى العمل الجماعى الذى يوثر على السلام الاجتماعي..ولكن العكس بالثقة التى تؤدى إلى عدم الخوف.

كيف يكون المخرج؟

★ أن يحب المرء لأخيه كما يحب لنفسه.. ويحافظ على لسانه وينتقى الألفاظ المسئولة مع التهدئة عند التحدث مع الآخر. والله سبحانه وتعالى قال فى سورة البقرة كأمر {وقولوا للناس حسنا} وأن تكون الشفافية فى الحديث هى المنبع للتفاهمات مع الإحساس بمسؤلية الكلمة.

*على الشخص المسئول أو العادى أن يعلم الكل أن بناء المجتمعات يتأتى من مصدر الثقة والشفافية وعدم الخوف من التعاملات الاجتماعية وأن حب التفاهم بالحوار الإيجابي السلمى فى الأسرة يؤثر على بناء المجتمعات وبالتالى يؤدى ويؤثر على وإلى بناء الدولة.

فكلما زادت الشفافية فى الحديث على كافة المستويات أثر ذلك على بناء الإيجابيات والمشاركة فى إعلاء شأن الوطن دون أى مؤثرات سلبية من شائعات فاسدة وغيرها خارجة عن حب ومصلحة الوطن وإصلاحه للبناء.

سيدى الرئيس: أنتم وقادتنا قدوتنا فى إعلاء الثقة والشفافية، ودحض الخوف وتهديد للسلام الاجتماعى الذى يؤثر فى بناء الوطن، ولكن أغلب الناس لا يعلمون.

اللهم أنصر مصر وأيدها وثبت خطاها وفجر ينابيع الخير لأهلها، وانصرنا بعملنا وإنتاجنا🇪🇬

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى