سئمت حياتي في البحار بدون صديق
بدون حبيبة
أخبرت روحي أن انطلقي إلى الحقول
إلى الفراديس
لاجد هناك رفيقتي
تلمست دربي
مشيت على الرمل
قلت أسعفني حبيبتي
إنني في ضيق
تطاير الرمل
وحبات الغبار
وضعت رأسي لأرتاح على كتفها
نمت..
استغرقت بنومي
أفقت
كأني في حلم لا أفيق
همست في اذني
باحت لي بعشقها
وقالت
أحتاجك كثيرا لا ترحل
وعدتها خيرا
وحبا
وعدتها شغفا
مدى عمري وطول السنين..
تأملتها
تأملني
قبلتها…
قبلتني..
فتهنا في هناء وحنين..
======
بقلم الشاعر
يوسف اسونا- المغرب