أشاد حزب المستقلين الجدد بالسياسة الخارجية المصرية، مؤكداً أنها تتحرك بفضل رؤية القيادة السياسية وقراءتها للأحداث اقتصاديا وسياسيا إقليمياً ودولياً، وتتحرك في كافه الاتجاهات بوعي واقتدار.
وقال الدكتور هشام عناني رئيس حزب المستقلين؛ إننا نجني الآن ثمار المبدأ الذي أرساه الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو مبدا الأذرع المفتوحة لكل بلدان العالم، بهدف تحقيق مصالح الدولة المصرية، والانفتاح علي العالم، اقتصاديا وسياسيا.
وأضاف الدكتور «عناني»، أن مصر الآن قد استعادت- بصورة واضحة وبارزة- قوتها الناعمة، دوليا وإقليميا، وهو ما تحاول القيادة السياسية تطويعه لدعم الاقتصاد الوطني، والحفاظ علي أمن مصر القومي، مستشهداً في هذا الصدد، بمباحثات الرئيس مع الرئيس الفرنسي، ثم بعدها الرئيس الإندونيسي بعدها زياره الرئيس لدولتي قطر والكويت في خلال بضعة أيام.
ونوه حزب المستقلين الجدد بأن المرونة المصرية في سياساتها الخارجية مع الاحتفاظ بالثوابت الوطنية هي أحد أهم الأسلحة التي تستخدمها الدولة المصرية لمجابهة الصراعات الإقليمية والدولية عسكريا وتجاريا.