في ظل ضغوطات وصعوبات الحياة اليومية، يفتقد الكثير من الناس الإحساس بالسعادة، وتنتابهم نظرة سلبية إلى الحياة؛ ما يؤثر بشكل سلبي في سلوكهم اليومي، وفي علاقاتهم مع الآخرين (والتي قد نلاحظها في المشاجرات اليومية في الشوارع، والمواصلات، أو الخلافات بين الحيران، أو الصراعات في العمل).
وقد يصل الأمر إلى إصابتهم ببعض الأمراض الجسمية، الناتجة عن أسباب نفسية.
وكشفت الدراسات النفسية عن أنك يمكنك الوصول إلى تحقيق السعادة في الحياة من خلال عديد من الوسائل منها:
1. حدد أهدافًا لنفسك في الحياة، واسع إلى تحقيقها ما يضفي المعنى على حياتك (فليكن هدفك النجاح والتفوق في دراستك، أو الترقي في عملك).
2. تفاءل وتوقع حدوث الخير دائما، مع بذل الجهد المطلوب لتحقيق ذلك (توقع أنك ستتفوق، ولكن مع بذل كل الجهود المطلوبة للنجاح والتفوق).
3. لا تنسب إخفاقاتك دائمًا إلى قصور في قدراتك أو ذكائك، بل انسبها إلى عوامل مؤقتة، يمكنك التغلب عليها في وقت لاحق مثل: (أنك لم تبذل الجهد الكافي، أو سوء حظك).
4. واجه المشكلات بشكل إيجابي، وابحث عن حلول جذرية لها، ولا تلجأ إلى تجنبها أو الهروب منها (لأن ذلك سيؤدي إلى تفاقم المشكلات وليس حلها).
5. تسامح مع الآخرين وانس إساءتهم لك؛ حتى تحافظ على صحتك الجسمية والنفسية.
6. ضع في اعتبارك دائما أن الفضائل هي مرتبة وسطى بين رذيلتين (فالشجاعة هي مرتبة وسطى بين الجبن، والتهور)؛ فكن وسيطًا ولا تكن متطرفًا.
7. تذكر فقط الخبرات الإيجابية في حياتك (نجاحاتك أو إنجازاتك ولو بسيطة)، وتجاهل الذكريات المؤلمة أو السالبة أو المحيطة (إخفاقاتك، وفشلك)، كلنا مُعرضون إلى الفشل، ولكن المهم النهوض منه مرة أخرى واتخاذه دافعًا للنجاح.
8. ركز فقط على الأمور الإيجابية في حياتك (مثل الأشخاص الذين يقدرونك، ويحبون وجودك)، وتجاهل السلبيات (مثل: الأشخاص الذين يقللون منك، أو تحس أنهم لا يحبون وجودك).
9. تجنب الانخراط في التفكير الاجتراري؛ فلا تشغل نفسك بالتفكير في موضوع سلبي، ثم تنتقل منه إلى التفكير في موضوع سلبي آخر، وهكذا….
10. اشغل نفسك دائمًا فيما يفيد، واحرص على تحقيق إنجاز ولو بسيط كل يوم.