عربي ودولي

الجيش الإثيوبي يعاني لكسر الحصار عن قواته في «تيجراي» واسترداد مواقع احتلتها حكومة الإقليم

تواجه قوات من الجيش الإثيوبي معاناة شديدة لرفع الحصار الذي فرضته عليه قوات إقليم تيجراي المتمرد شالي البلاد، وشرعت في استرداد مواقع خسرتها بعد هجمات مضادة، الخميس، في وقت أسقط البرلمان الإثيوبي الاتحادي الحصانة عن 39 مسؤولا في جبهة تحرير تيجراي المتمردة.

وتفجر القتال في إقليم تيجراي المتاخم للحدود مع السودان، الأسبوع الماضي، بعدما اتهمت الحكومة الاتحادي برئاسة آبي أحمد، حكومة الإقليم بمهاجمة قاعدة للجيش. ويتوج القتال أزمة سياسية تصاعدت في العامين الماضيين بين أحمد والإقليم الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي.

وقال رئيس أركان الجيش الإثيوبي، الجنرال برهانو جولا، إن القيادة الشمالية التي كانت تحت الحصار لمدة خمسة أيام باتت تهاجم على جميع الجبهات وتستعيد العديد من المواقع التي خسرتها. وأضاف برهانو أن الكتيبة السابعة والثامنة والكتيبة 23 والكتيبة 11 والكتيبة 31 والكتيبة 20 والكتيبة الرابعة والآلية الخامسة تمكنت من كسر الحصار وإعادة تجميع صفوفها لشن هجمات على جبهات مختلفة. واعتبر أن مهمة الجيش المتبقية صغيرة مقارنة بما تم إنجازه حتى الآن.

وقال إن الجيش أعاد تنظيم نفسه واستولى على مناطق من دانشا ومطار حميرة إلى باكر في إقليم تيجراي. وأضاف أنه تم تحرير حمرة وللوقدي وبركات وشيرارو بالتعاون مع الفرقة الخامسة التي خرجت من الحصار، موضحا أن الجيش يتجه نحو شاير لتحرير باقي سكان تيغراي وقوات الأمن. وقال: “إن القوات الإثيوبية تتخذ إجراءات لضمان عدم تعرض الناس للأذى من قبل الجبهة الشعبية لتحرير تيجري”.

______________________

سكاي نيوز عربية- شارع الصحافة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى