أفي كل يومٍ نرى راحلاً
يكفّن بالثوب، أو يُغْسلُ
.
فننسى كأنّ الخلود لنا
أينسى الردى رجلٌ يَعْقلُ
.
وفي كل حينٍ لنا هفوةٌ
وفي كلّ لهوٍ لنا منزلُ
.
وكلّ ابن آدم في غفلةٍ
ووردُ الحياة غداً يذبلُ
.
فهلْ نمنعُ العمر أنْ ينتهي
وشمس الحياة إذا تأفلُ
.
وكيف نرى كل هذا الفنا
ونبقى بوَهْمِ الدُنا نأْملُ