شارع الصحافة/ كتبت- رودي طلعت:
ليس هناك خلاف على أن المنزل الذي يعشش فيه النكد تستوطنه الأمراض والعلل، فمن أهم ثمرات الحياة الزوجية السعيدة الصحة الجيدة ومقاومة أكثر للعدوى وانخفاض احتمالات الوفاة الناتجة عن الإصابة بالأمراض الخطيرة كالسرطان أو أمراض القلب. فماذا لو كانت الزوجة هي مصدر النكد، ومن هي المرأة النكدية في عيون الرجال؟
والمعروف وفقًا لعديد من الدراسات والأبحاث العلمية، أن المرأة النكدية هي التي تختلق المشكلات في محيط منزلها وبين أفراد عائلتها، بهدف تعكير الحياة عليهم، ويقول: “غالباً المرأة النكدية هي مريضة بالغيرة وحب الذات والآنا تظهر عليها من خلال تصرفاتها، كما انها امرأة ذات مزاج صعب، وهي امرأة مُنفِّرة ومن الصعب العيش معها”.
والمثير أن علماء في جامعة هايد لبيرج الألمانية، كشفوا في دراستهم التي نشرتها صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) الأمريكية، بعد متابعة 20 زوجاً وزوجة يعاني أحدهما أو كلاهما من آلام وأوجاع مزمنة في الظهر، أن الآلام المزمنة في الظهر والرقبة كانت بسبب وجود شريك حياة نكد على مقربة من المريض. ولاحظ العلماء أن وجود الزوج أو الزوجة على مقربة من شريك الحياة الذي يعاني من ألم الظهر يزيد درجات الألم بثلاثة أضعاف، بينما يخف عند خروجه من الغرفة.
وباستطلاع آراء عدد كبير من المواطنين- حسب موقع العربية-، اتضح أن المرأة النكدية هي التي تتفنن في خلق المشكلات وهي عدو لذاتها، وامرأة ينفر منها الرجل والعائلة أيضاً، كما أنها تتعامل مع ظروف الحياة بتضخيم الأمور، وعادة ما تلجأ للكذب من أجل حماية نفسها.
وأجمع المشاركون في استطلاعات الرأي على أن البكاء على أهون الأسباب هو السلاح الذي تستخدمه المرأة النكدية، فضلا عن أن بعض النساء يتفنن في تكدير صفو الأوقات السعيدة، ليبدأن بتضخيم الأمور، والحديث عن همومهن وحياتهن التعيسه، ويستخدمن سلاح البكاء في سبيل اكتمال المشهد”.. ويتفق أغلب الأزواج على أن المرأة النكدية تمنع الرزق وتجعل المنزل جحيماً.