حمل بعض جبر
وقلم
سار في مركب
الشوك
يبتغي
أن يرتقي
ذات يوم حتى أسوار
الحلم
زاده بعض إيمان
ومعرفة
وبعض ما وشى به
هام النجم
حاربت منه الحروف
أنفاس رغب وجروح
ونزيف شلال
ل دم
كيف يملك أن يقص
رواية
عن ذلك الطاغي الذي
سرق فتافيت الحلم
بل كيف ينجو من
سياط
تجلد الروح حتى أظفار
العتم
كتب بدما الوريد
سطوره
جاءت له تسعى أسياف
النقم
ماذا جرى يا أيها
الجرم الذي عاقرته
في لحظة من
سويعات الندم
أتراني أشتم رمل صحراء
أم انهب البحار
أم أسرق الهواء من
أعلى القمم
بل كل جريمتي
يا سادتي
أنى ذات يوم في
سطور جريدة
فضحت ناب الغول
المخصب بأزكى دم
و عريت بعض أنفس
حمقاء لم تعرف
معاني للهمم
وكشفت الزائف المستور
من عري نهد
في سرير غواية
حتى ما توسط ما بين
رأس وما بين قدم
لا تسألوا أسباب حنفي
فقد مزقت أوراقي
وكسرت القلم.
___________
بقلم يوسف أسونا