محافظات

مسؤول المبادرة الرئاسية يتابع الخطوات النهائية لخطط تطوير قرى يوسف الصديق

«سلومة» يشدد على ترتيب الأولويات لتحقيق أقصى استفادة للقرى المستهدفة بالمركز

شارع الصحافة/ كتب- محمد الجالي:

عقد اللواء مهندس هشام عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتنفيذ بجهاز تعمير القاهرة الكبرى- مسؤول المبادرة الرئاسية لتطوير 1000 قرية على مستوى الجمهورية بوزارة التنمية المحلية، اجتماعًا مع المحاسب كمال سلومة رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، لمتابعة الخطوات النهائية لوضع خطط التطوير لقرى المركز، استعدادًا لتنفيذ المبادرة الرئاسية لتطوير 1000 قرية على مستوى الجمهورية، وتوفير حياة كريمة للمواطنين.

عُقد الاجتماع بحضور المهندس على نبوي نائب رئيس المركز ومحمد دسوقي  سكرتير المجلس، والمهندس محمد عبد الحفيظ مدير الإدارة الهندسية، ورؤساء الوحدات المحلية.. كما حضر ممثلون من ديوان عام المحافظة ووزارة التنمية المحلية، وبحضور قيادات المجتمع المدني، ممثلين عن قرى مركز يوسف الصديق.

وقال المهندس علي نبوي، إن الاجتماع يأتي ضمن سلسلة الاجتماعات الدورية التي يعقدها رئيس مجلس المدينة، للوقوف على المراحل النهائية لخطوات إعداد خطة شاملة لتطوير قرى مركز يوسف الصديق ـ ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير 1000 قرية على مستوى الجمهورية ـ ومناقشة آليات استكمال كافة البيانات، تبعاً لنماذج الجداول المعدة سلفاً، ووسائل التنسيق المشترك بين مختلف القطاعات، للوصول إلى خطط واقعية بناءً على المتطلبات والاحتياجات الفعلية للمواطنين.

وأكد المحاسب كمال سلومة على سرعة إعداد التعديلات اللازمة لاستكمال كافة البيانات لوضع الخطط على بيانات دقيقة ونماذج تفصلية، مشدداً على مراجعة مطالب كافة القطاعات بالمركز، ورصد الاحتياجات الفعلية، لبيان الصورة النهائية لوضع الخطة، بما يحقق أقصى استفادة منها، لافتاً إلى أهمية استيعاب المشهد لعدم الازدواجية خلال وضع خطط التطوير، مؤكداً على الفصل بين ما تم إدراجه بالخطط الاستثمارية للمحافظة بالفعل وما لم يدرج لإضافته بخطط تطوير القرى بمركز  يوسف الصديق.

واستمع رئيس مركز يوسف الصديق لعرض تفصيلي، من اللواء هشام عبد السلام مسئول المبادرة الرئاسية، بشأن عدد من الملاحظات الخاصة باستيفاء بعض بيانات جداول حصر القطاعات والاحتياجات، وتمثلت في أن العمل يتم من خلال نماذج محددة لملء البيانات، بهدف التنمية المتكاملة لقرى مركز يوسف الصديق، لتحقق المبادرة الرئاسية لتنمية القرى المستهدفة المأمول منها بالفعل، لتوفير حياة كريمة للمواطنين.

وأضاف اللواء هشام عبد السلام، بأنه يجب البدء بالمشروعات الأكثر إلحاحاً كالصرف الصحي ومياه الشرب والطرق والصحة والتعليم، في إطار استراتيجية واضحة وتوصيف متكامل واحتياج واقعي، بناءً على بيانات دقيقة، ومراعاة تكلفة أعمال التطوير بكل قطاع على حده لإعطاء صورة حقيقية للواقع، بقطاعات مياه الشرب والصرف الصحي، والصحة والتعليم والغاز والطرق ومنظومة الإنارة والري والطب البيطري والخدمات الشبابية والأبنية التعليمية وغيرها.

وتابع اللواء هشام عبد السلام، بأنه يجب تحديد معايير التطوير والرجوع للجهات المتخصصة لمعرفتها، ورصد المشروعات المتعثرة، فضلاً عن اعداد بيانين أحدهما قطاعي والآخر جغرافي لرصد كافة الاحتياجات الملحة للمواطنين بقرى المركز، مع وصف المركز وموقف الخدمات به لتوجيه التمويل بالشكل الأمثل، وتحديد سمات المركز ومقوماته وخصائصه وعدد الوحدات المحلية  والقرى الرئيسية به وتوابعهم، وعدد السكان والنسب المستهدفة، وذلك من خلال التنسيق بين لجنة التخطيط المحلي بالديوان العام للمركز ورؤساء الوحدات المحلية والمشاركة في وضع خطط التطوير.

ولفت اللواء هشام عبد السلام إلى وضع مناطق الكثافات السكانية العالية والامتداد العمراني في الاعتبار، وخصائص كل قرية من القرى من خلال رصد الخدمات المقدمة بها ومقومات الاستثمار والبنية الأساسية، مع تحديد بيان بالخطة الاستثمارية لمركز يوسف الصديق لعام 2020/2021، وحصر أصول الدولة غير المستغلة بهما، وإعداد جداول البيانات بشكل دقيق للمركز خلال هذه الفترة، موضحاً به القطاع ووصف المشروع ومصدره وتكلفته التقديرية وعدد السكان المستهدفين والتاريخ المتوقع لبدء التنفيذ، وموقف أرض المشروعات المزمع إنشاؤها أو الجاري تنفيذها أو العالقة، وإجرءات تخصيص تلك الأراضى، وإعداد ملف بسمات وخصائص مركز يوسف الصديق خلال الأسبوع القادم.

 

وأشار كمال سلومة إلى أن مجلس ومدينة يوسف الصديق يتكون من ثماني وحدات محلية بها 17 قرية أم، بالإضافة إلى 119 تابعًا تم إدراكهم جميعا بالمبادرة الرئاسية. كما تحدث المواطن طه السيد من قرية قصر الجبالي ممثلا عن المجتمع المدني، مبينًا أن هذه المبادرة بعثت لنا الأمل في أن نعيش حياة كريمة.

وأوضح أنه جاء اليوم أن يتواجد مواطنون من المجتمع المدني يشارك في قرارات وخطط تنموية مع القطاعات الحكومية قائلاً الآن أصبحت أشعر بالامان والاطمئنان على اولادى والأجيال القادمة بأن نعيش جميعا حياة كريمة فكل الشكر للدولة وللسيد رئيس الجمهورية على هذه المبادرة التي أثلجت صدورنا.

وبعد الانتهاء من الاجتماع، انطلق الجميع في جولات تفقدية بقرى الريان والحامولي والنزلة وقصر الجبالي والشواشنة، لمعاينة الطرق التي سيتم رصفها.. وسوف يتم واستكمال معاينة باقي الوحدات المحلية غدا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى