أكثر النّاس مرحًا.. أثقلهم همًّا..
وكأنهم يتخففون من أحمالهم.. ليتطهروا
من غُبار الأحزان الجاثم على صدورهم..
فيختبئون في الضحك من أوجاعهم ..
فهم أشدُّ النّاس حساسية.. وأكثرهم جمالًا..
هم الذين استبدلوا الشكوى بالمرح..
واستمطروا الفرح بالضحكات..
فليس كل ضحوك سعيدًا !!