أدب وثقافة
حافية على فُتات الزجاج تحسبه ألماظا !!
تناثرت فتات الزجاج من بعيد تتلقلق أمام عينيها فشاهدته بريقًا يلمع ويناديها كي تمشي عليه لينير دربها إلي طريق الجمال، فحسبته ألماظا، ولكن مع أول خطوات لها عليه، علمت أنه بريق خداع، وما هو إلا طريق من فُتات الزجاج.. وبدل أن يقودها للجمال، أصبح يقودها للألم، بعد أول جرح في طريقها وهي تسير عليه، إلى أن تلون جسدُها وفستانُها باللون الأحمر من شدة النزف منه.