صحةمميز

لماذا تثير «الأكياس الصامتة» رُعب النساء ؟!.. د. أحمد عباس يجيب ويوضح طرق العلاج

المتابعة السنوية بـ«السونار» ضرورية لكل سيدة للاطمئنان على عدم تضخّم المبيض

شارع الصحافة/ كتبت- نيللي النحاس:

(الأكياس الصامتة)، هكذا يُطلق عليها في عالم النساء والتوليد، كما يقول الأستاذ الدكتور أحمد عباس- استشاري أمراض النساء والتوليد، بكلية الطب جامعة أسيوط، والحائز على جائزة أفضل بحث علمي على مستوى العالم.

فقد أشار الدكتور أحمد عباس إلى أن أسباب الأكياس الوظيفية على المبيض ترجع إلي عدة أسباب منها؛ عدم انفجار البويضات في وقت التبويض، وتراكمها على المبيض، فتؤدي إلى الكيس، وأيضا ممكن أن تتكون بالنصف الثاني من الشهر، وتؤدي إلى تأخر الدورة ويصاحبها ألم للسيدات.

كما أوضح الدكتور أحمد عباس، أن مثل هذه الأكياس توجد في مختلف الأعمار عامة، وفي الأعمار الصغيرة جدا والكبيرة جدا بصفة خاصة؛ وذلك يرجع إلى عدم استقرار الهرمونات بالجسم ما يؤدي إلى  تكوّن الأكياس.

وبيَّن الدكتور أحمد عباس أن (الأكياس الصامتة) تُشخص عن طريق الأشعة التليفزيونية العادية، وتفحص بدقة عن طريق الأشعة ثلاثية الأبعاد، وذلك للتفرقة بين أنواع الأكياس، سواء كانت وظيفية أو حميدة أو خبيثة؛ لأنه توجد دلالات معينة تُرى بالأشعة الثلاثية، تعطي نتيجة إذا كان الكيس ورمًا، أم لا، مؤكدا على أن الأكياس الوظيفية العادية ليس لها أي صلة بالأورام.

وأوضح الدكتور عباس أن الفرق بين الأكياس يظهر في (شكل الكيس – الجدار الخارجي والداخلي لمحتوي الكيس)، ثم يأتي بعدها تحديد نوع الكيس، إذا كان كيسًا حميدًا، أو وظيفيًا، أو كيس شيكولاتة.. لافتًا إلى أن كيس الشيكولاته يأتي دائما مع بطانة الرحم المهاجرة، وذلك خلاف الأكياس الخبيثة، التي تحدث بها التصاقات مع باقي الأكياس المحيطة بها، وتوجد في الجانبين، وحجمها أكبر، ويوجد بها قطع لحميات ملتصقة بالجدار.. وكل هذه الأكياس يتم تشخيصها بالأشعة ثلاثية الأبعاد.

كما أكد د. أحمد عباس علي أن الأكياس الوظيفية العادية تخضع لعلاجات بسيطة، وفي بعض الأحيان عند تركها يمكن أن تختفي من تلقاء نفسها، ولكن شرط المتابعة لتلاشي وجود أي مضاعفات.

وفي الختام، أكد الدكتور أحمد عباس على أنه يجب المتابعة السنوية لكل سيدة عن طريق السونار؛ للاطمئنان علي حجم المبيض، وأنه لا يوجد بها أي تضخم؛ لأن الاورام والأكياس تسمي بـ(الصامتة)؛ بمعنى أنه لا يوجد لها أي أعراض مرضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى