ورب الكعبة ما هي فارقة
ولا عُمرَك هيقصَر يوم
هُموم تقابلنا تِجرَحنا.
وبعدِيها تِعدِّي هموم
سُكات الغُلب بَقىٰ عادي
وعِيش هادي وقول ماشي
ولو بُكراك نَدَه قُول لُه
أنا فاكِر ما بانساشي
ما يامَا نَدَهت وجاوبتَك
وكان بينَّا كتير مواعيد.
وكالعادة نِسيت تيجي
وسيبت الجرح فيَّا يزيد.
خلاص انسىٰ ماهيش فارقة
وهَتعَدِّي كَما أيام
كتير فاتِت وتَعَبِتنا
ولا جابِت فِ مرَّة سلام
أقولَّك
عايز انام امشي
وسِيبك منِّي وانساني.
واذا لقِيت لَك طريق رُوحُه.
وما تعَدِّيش هِنا تاني