لبستي المِحزَّق ولان الكلام
وغمزِة عنيكي بترمي سلام
على أيّ واحد يبربِش عشانك
ولا حد عارف يقولِّك حرام
هُدومِك جريئة بتوصِف حاجات.
وتفتِن عليكي يا بنت الِّلي مات
وكان حد طيب وعارِف حدودُه
وكان ابن جُودُه وراضي السُّكات
وكانوا كلابِك عليه نبَّاحين.
عشان ساب حِبالهُم ميراث السنين
قالوا له انتَ طيب و دمعَك قُريِّب
ولازم تِسَيِّب وترمي اليمين
وكتبوا الحكاوي ونسجوا الخيال
وخلُّوا الحقيقة كوَهم وخيال
وشالوا وحطوا ما يوم استِغَطُّوا
وفِ الضلمة نَطُّوا لكن فِ الشمال
واهو راح وفاتها فحلِّت ضفاير
وقلعت هدومها وكشفت ستاير
تبات فِ الشوارع ما حدش يلومها
وقومها ونومها فِ حضن الخساير
خلاصة الحكاية حبيبتي وضاعِت
ونسيت غرامنا وخانت وباعت
بحاول افكر واتُوه عنها واكبر
واديني بادوَّر وجُرسِتنا شاعِت