و أحيانًا باخاف مني
و اسيب الحلم ف ايديهم
اقول جايز ف يوم يشوفوه
ينادو بطيبة فيجيهم
أغادر كل شيء فيا
و اقول هي يدوب أيام
تطول الغيبة و ارجعله
و عشمان التقيه ف سلام
فيطلع ع الرصيف بيته
و منزوع الهدوم و الروح
لا حد ف يوم مسك إيده
و لا طبطب وقال مجروح
اخدته ف حضني طمنته
و انا عارف آخرها هلاك
بنبضة قلب أمنته
و قالت نظرته سمعاك
مشينا و الطريق زحمة
و رغم الزحمة صمت رهيب
دي ناس راحة و ناس جاية
و كل أيادي ماسكة تسيب
تعالى يا حلم نتسحب
يجوز نوصل ف يوم غزة
قالو لنا معابر اتفتحت
لو انت نويت تشوف عزة
خلاص قربنا صدقني
و شامم ريحة بعشقها
هنا عيل فقد رجله
و بنت شهيدة نلحقها
و راجل جاي يعرفنا
على الناس اللي لسه بخير
يا ميت أهلًا باحبابنا
مع عتابي على التأخير
كلامه هزني جدا
فوطيت وش كله كسوف
يا عمي يا ريت تسامحنا
وطنّا بالعقال مكتوف