أدب وثقافة
د. غزوة الكيلاني تكتب: أنتَ الحبيب الذي تهفو القلوبُ لَهُ.. فداكَ نبْضي وشرْياني ونَزْفُ دمي
ياسيّد الخلقِ فيكَ الشعرُ ملء فَمي
لمّا ذُكِرْتَ لَمسْتُ الشوقَ في قلمي
.
أعطاكَ ربّي مِنَ الأخلاقِ أكْرَمَها
وَزُيِّنَتْ بالتّقى والعلمِ والكرمِ
.
أشرقتَ نورا على الدنيا بأجْمعها
وجئتَ في رَكْبك المحْفوف بالنّعمِ
.
أنتَ الحبيب الذي تهفو القلوبُ لَهُ
فداكَ نبْضي وشرْياني ونَزْفُ دمي
.
ماأجمل الشعر إذ يتلو مآثره
يروي القلوب بشلّالٍ من النغمِ
.
يزهو به الشعر والأقلام تعشقه
تسعى إليه قلوبٌ دونما قدمِ
.
عليه ألف صلاة دائماً أبداً
كيْ يبرأ القلبُ من حزنٍ ومنْ سقمِ
.
يارب صلِّ وسلم كل ثانيةٍ
على نبيِّ الهدى المبعوثِ للأُمَمِ