مقالات

قم للمعلم .. وفه التبجيلا 

 

كتبت- د. يسرا محمد مسعود

يُعد الخامس من أكتوبر من كل عام مناسبة سنوية تحتفل بها الأمم المتحدة، وهو اليوم العالمى للمعلمين. والعلم هو أساس تقدم المجتمعات والشعوب، رغم ما تواجهه كثير من الدول من حروب واضطرابات سياسية أو اجتماعية وثقافية، فإن العلم يحتل عند البعض من مواطنى بعض هذه الدول مكانة رفيعة.

على سبيل المثال تقوم المرأة الفلسطينية بدور المعلمة للأطفال داخل المخيمات وتزرع فيهم حب العلم والتعلم وأهميته رغم ما يعانونه من ويلات الحرب، كذلك بعض الدول الأفريقية الفقيرة تحترم المعلم والعلم ويواصل مواطنيها التعلم من خلال الإنترنت رغم ضعفه ويحرصون على تحسين مستواهم التعليمى.

ومما لا شك فيه أن مكانة المعلم سواء كان فى مرحلة التعليم الأساسى أو التعليم الجامعى مكانة كبرى. قال أحمد شوقى فى إحدى قصائده: قم للمعلم وفه التبجيلا .. كاد المعلم أن يكون رسولا. أعلمت أشرف أو أجل من الذى يبنى وينشىء أنفسًا وعقولاً .. سبحانك اللهم خير معلم .. علمت بالقلم القرون الأولى ..أخرجت هذا العقل من ظلماته ..وهديته النور المبين سبيلا ..

فهذا اليوم يجب أن يكون مقدس على مستوى العالم ، لما له من أهمية وتأثير ورفع من الروح المعنوية للمعلم المدرسي والأستاذ الجامعى على حد سواء وتأكيداً على ضرورة التمسك بالعلم فى زمن ضاعت فيه كثير من القيم والأخلاقيات وانتشرت فيه الصراعات، والحروب، والفوضى، والعشوائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى