ولِسَّه حَبيبتي مُشتاقلِك
كمَا العَيِّل لحُضن امُّه
بِيحلَم حِلم من حَقُّه
تِقرَّب مِنُّه وتضُمُّه
وتِمسَح لُه دُموع سَالِت
علىٰ خدودُه من الغِيبَة
تقول لُه حَبيبي أنا آسفة
سامِحني يا واد ف دي العِيبَة
بِيدعي تقول انا مِلكَك
ويتطَمِّن بها قلبُه
فَتِرجَع دُنيتُه تِضحَك
ويكبَر من جِديد حُبُّه
حَبيبتي… رَيَّحِي رُوحي
وقُولي حَبيبي انا راجْعَة
زُهوري كُلَّها دِبلِت
وأغْصان الشَّجر واقعَة
بحَق لُقانا بالصُّدفَة
وألف حِكاية عِشناها
تِهِمِّي وتِسبَقي الخَطوَة
يا فرحَة عُمري ما انساها