محافظات
عجائب وغرائب في قرية الريان.. أموات بلا قبور!!
شارع الصحافة/ كتب- أشرف فاروق:
يعاني سكان قرية الريان، مركز يوسف الصديق، بمحافظة الفيوم من عدم وجود مقابر شرعية لدفن موتاهم، ومواراة أجسادهم التراب.. العجيب والغريب أن القرية تحيط بها صحراء شاسعة، كما أن عدد قاطنيها يقترب من 50 ألفاً، ومع ذلك، يبقى الحال كما هو عليه.
أموات بلا قبور، وعقول إدارية لا تجري في أنسجتها الدماء الساخنة، ناسية أو متناسية أن إكرام الميت دفنه، وليس تركه في العراء، أو حشره في مقبرة أشبه ما تكون بمقابر الحروب!!!
مشكلة عدم وجود مقابر شرعية لبلدة الريان معروفة للقاصي والداني؛ فالأهالي يضطرون إلى دفن موتاهم في مدافن قرية شعلان المجاورة(تبعد نحو بنحو كيلومترين)، لكن هذه الأخيرة امتلأت عن آخرها، وضاقت ذرعاً بالأموات والأحياء!!
المدهش والمذهل أن بعض أبناء شعلان لجأوا مجبرين إلى بناء دور ثان لمدافنهم، وذلك بسبب ازدحامها بالجثامين والأكفان، وأيضا عدم وجود متنفس أو امتداد من الأراضى بجوار هذه المدافن، يمكن بناء مقابر جديدة عليها.