شارع الصحافة/ كتبت- نيللي النحاس:
نظمت اليوم الجمعية العلمية لأبحاث السرطان ومساعدة مرضى الأورام بصعيد مصر وبمشاركة كلية التمريض والعلاقات العامة بجامعه أسيوط، حفلًا ترفيهيًا خيريًا هدف إلي توعية المرضي من الناحيه الصحية والتثقيفية.
وقال الدكتور سمير شحاته أستاذ ورئيس قسم الأورام والطب النووي بجامعة أسيوط إن من أهداف الحفل الترفيهي التخفيف عن آلام المرضى ودعمهم نفسيا بمشاركة المرضى مع ذويهم من المرضى الذين تم شفاؤهم وذلك لدعمهم نفسيا. وأشار الدكتور شحاتة إلى أن التركيز علي مرض الكورونا و أضراره والتوعية الصحية من أهم أهداف الحفل لتقليل الإصابه به.
كما ذكرت الدكتور سماح محمد عبدالله عميد كلية التمريض بجامعة أسيوط أن كلية التمريض لا تؤول جهدا في تقديم المساعده لجميع المرضى وخاصة مرضى الأورام وذلك لاحتياجهم الشديد للمساعدة من جميع الجوانب سواء مادية أو معنوية أو نفسية أو اجتماعية.. كما أن لكلية التمريض دورًا رائدًا في عديد المشاركات ومنها:-
أولا- المشاركة في الحملة المبكرة للمشروع الرئاسي للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمراض المزمنة.
ثانيا- مشاركة أساتذة من كلية التمريض من قسم الحالات الحرجة وتمريض البالغين والنساء بالحفل الخيري للجمعية وذلك لتثقيف المرضى بالقسم و ذلك ليس بجديد من قبل كلية التمريض لأي تخصص.
ثالثا- تقديم مساعدة مادية للجمعية كمساهمة من كلية التمريض لمساعدة مرضى الأورام بقسم الأورام بكلية الطب والذي يعد حصيلة المعرض الخيري للملابس والذي أُقيم بكلية التمريض.
كما لفتت دكتورة مريم محسن إلى أن اليوم الترفيهي ينقسم لعدة اجزاء منها ما هو ترفيهي ومنها ما هو تثقيفي و منها ما هو دعم نفسي، موضحة أن مشكله مريض الأورام ليست في العلاج فقط، و لكن لديه احتياجات أخرى مثل فقد مصدر الرزق والمشكلات الاجتماعية فالجمعية تساعد و تدعم حل كل هذه المشكلات.
وكان لـ«شارع الصحافة» لقاء مع الحاج إسماعيل عبد ربه، والذي يبلغ من العمر 66 عاما من دوينه مركز أبو تيج والذي يعاني من سرطان بالمعدة، مبينًا أن أهم متطلباته أنه يحتاج الي إتمام باقي جرعاته من العلاج بالكامل وأيضا الأشعة، وهذا ما يؤكد علي أن للمشاركة المجتمعية والتعاون مع الجمعيات التي ترعى وتدعم هذه الحالات أهمية كبرى للتكاتف المجتمعي.
زر الذهاب إلى الأعلى