آية قالت لـ«شارع الصحافة»:
_______________________________________
(1)- «حياتي اتدمرت بسبب فيديو إنسان معدوم الضمير حاول تشويه سُمعتي!!
(2)- نعم أخطأت لأنني فرحت ولعبت مع ناس مش أمينة !!
(3)- خسرت زوجى وبيتي.. وأمى أصيبت بالسكر وعائلتي تضررت !!
(4)- جُزء من كرامتي تم استرداده.. ونِفسى كل حاجة ترجع لطبيعتها.
(5)- أتمنى إن الناس لا تنصب نفسها القاضي والجلاد في وقت واحد!!
(6)- مُمتنَّة لكل مَن دعمني ووقف معي.. وكل مَن لم يتخل عني!!
(7)- أنا اتعملت أكبر وأهم درس في حياتي وعرفت مين حبيبي ومين عدوي!!
(8)- الدولة كلها وقفت معايا.. والكل حاول يعوضني بعودتي لعملي!!
(9)- بعد طلاقي.. لا أعرف كيف سأعيش أنا وأبنائي الثلاثة!!
شارع الصحافة/ كتبت- دينا رمزي:
أكدت لـ(شارع الصحافة) آية يوسف معلمة الدقهلية ضحية انتشار فيديو الرقص الخاص برحلة لمعلمي المنصورة، على مركب نيلى بالقاهرة، أن مديرية التربية والتعليم في الدقهلية إعادتها لعملها كمدرسة للغة العربية بإحدى المدارس التجريبية للغات بالمنصورة، بعدما تم استبعادها من العمل بمدرسة خالد بن الوليد الإبتدائية عقب أزمة الفيديو، وذلك كرد اعتبار لها بعد الأزمة التي تعرضت لها.
وقالت معلمة الدقهلية آية يوسف: «حياتي اتدمرت بسبب فيديو انسان معدوم الضمير حاول تشويه سمعتي وقرَب الكاميرا علىَ أنا فقط حتى أظهر بصورة سيئة وأنا فعلا أخطأت لأني فرحت ولعبت مع ناس مش أمينة لكن تنمر الناس واهانتهم لى ذبحتنى وخسرت عملى وزوجى وبيتى وأمى أصيبت بالسكر وعائلتي تضررت مما حدث ولكن بعد قرار مديرية التربية والتعليم بالدقهلية بإعادتي لعملي، شعرت بأن جزءًا من حياتي بدأ يعود لطبيعته وأن جزءًا من كرامتي تم استرداده.. ونفسي كل حاجة ترجع لطبيعتها والناس لا تنصب نفسها القاضي والجلاد في آن واحد».
وأشارت إلى أنها ممتنة لكل من دعمها ووقف معها وكل من لم يتخل عنها في هذا الظرف السيىء الذي مرت به وقالت: «أنا اتعملت أكبر وأهم درس في حياتي وعرفت من حبيبي ومين عدوي في اللي حصل معايا.. والدولة كلها وقفت معايا والكل حاول يعوضني بعودتى لعملي لأن ليس لى مصدر دخل آخر وبعد طلاقي لا أعرف كيف سأعيش أنا وأبنائي الثلاثة».
وأضافت باكية: «لما شفت أمي مريضة وراحت المستشفى بسببى اتمنيت الموت لأنى السبب في مرضها وإن الناس توجه لها ولأسرتي كلمات جارحة رغم أنهم ربونى كويس ومش معنا إنى ضحكت ولعبت أبقى انسانة وحشة، لكن أقسم بالله كنت بتصرف بتلقائية وكنت بضحك وأهزر مع زملائي وإخواتي في العمل وأمام أسرهم وزوجاتهم لأن كله كان هزار وبأقول للناس اللى جلدتنى أنا أنا كنت في مكان مفتوح بألعب وأهزر زي كتير أوى ما بيعملوا، وياريت قبل ما حد يقول كلمة ياريت يراجع نفسه ويراعي ربنا في كلامه لأن الكلمة دي ممكن تكون سبب في موت انسان».
وأكملت: «أنا بحضَّر ماجسيتر وعندى امتحانات التمهيدى الإسبوع القادم وأبنائى على أبواب امتحانات نصف العام وبسبب الفيديو والأزمة اللى حصلت لا عرفت أنا ولا أولادى نذاكر ولا نراجع قبل الامتحانات وإن شاء الله أحاول أعوض عليهم بس أخشى أن يتنمر أحد على أبنائي في امتحاناتهم لأن للأسف ناس كتير وجهت لهم إساءة والاولاد أصبحت نفسيتهم سيئة جدا».
وتابعت: «أنا بأقول مرة ثانيه إذا كنت غلطت من وجهة نظر الناس فهذا الخطأ لا أستحق أن يتم تعليقى أنا وأبنائى على المشنقة، أنا كنت في رحلة لمعلمين ومعلمات بأسرهم وكلنا ضحكنا ولعبنا وررقصنا وهزرنا لكن كل واحد شاف اللى حصل من وجهة نظره هو بس وبالصورة اللى صورها لهم الشخص اللى صور الفيديو ولو الصورة كانت أكبر كان ظهر باقى الناس اللى بترقص وتلعب معنا لكن كل اللى بأقوله حسبى الله ونعم الوكيل في اللى عمل كده».
ووجهت الشكر لوزارة التربية والتعليم ومديرية التربية والتعليم في الدقهلية والمجلس القومى للمرأة، ولكل الشخصيات العامة التي وقفت بجوارها ودعمتها في محنتها قائلة: «جميلكم على راسي وسأقوم بعملي بكل ضمير وتفان وإن شاء الله تكونوا جميعا فخورين بي».
وكان على عبدالرؤوف، وكيل وزارة التربية والتعليم في الدقهلية قرر إحالة 5 معلمين بإدارة غرب المنصورة التعليمية للنيابة الإدارية، بعد التحقيق معهم بالشؤون القانونية بالمديرية لقيامهم بالمشاركة في وصلة رقص على مركب نيلية أثناء مشاركتهم في رحلة نظمتها نقابة المعلمين بغرب المنصورة، بعدما قام بعض الأشخاص بتداول فيديو لهم أثناء الرقص على مواقع التواصل الإجتماعى، وتسبب الفيديو في تنمر عدد كبير من المواطنين على المدرسة التي ظهرت به مما تسبب في طلاقها وتدمير حياتها على حد تعبيرها.