تعني كلمة الاقتباس: التَّزوُّد والإفادة والطلب، وهو يعد إحدى الدعائم المهمة في البحث العلمي على وجه الخصوص ، ويُعرَّف الاقتباس في البحث العلمي بأنه: “نقل بعض النصوص عن الآخرين بشكل مباشر أو غير مباشر؛ من أجل التأكيد على فكرة مُعيَّنة أو نقدها نقدًا موضوعيًّا، والوصول إلى الجديد في التخصص ذاته”.
تتعدد تعريفات الاقتباس فى البحث العلمي، ومن أهم هذه التعريفات ما يلي:
– الاستشهاد بآراء الآخرين وأفكارهم الضرورية والمفيدة التى لها علاقة بموضوع البحث الذى ينتاوله الباحث.
– عملية النقل الحرفى أو غير الحرفى لنص أو فكرة أو مؤلف آخر.
– التَّزوُّد بالمادة العلمية من مصادرها الأصلية.
أشكال الاقتباس فى البحث العلمي:
الاقتباس النصى: وهو نقل عبارات الكاتب بنصها دون أى تصرف فيها بقصد تدعيم وجهة نظر أو إبراز خطأ صاحب النص ، وهذا الشكل من أشكال الاقتباس في البحث العلمي بوضع ما تم اقتباسه بين قوسين، ويمكن أن يُشار إليه بعبارات معينة، مثل: وهذا ما جاء في البحث كذا…..
الاقتباس عن طريق التلخيص: أن يعتمد الباحث على ما كتبوه سابقاً، ومن ثم يضيف الباحث ما يراه مناسباً لذلك.
الاقتباس بإعادة الصياغة: إعادة صياغة النص المقتبس بأسلوب خاص، لتوضيح ما فيه من الغموض ، وهو ما يسنى بالاقتباس الجزئى للمعنى.
قواعد الاقتباس فى البحث العلمى:
1. ضرورة الأشادة الصريحة ، والواضحة إلى المرجع الذى تم منه الاقتباس.
2. إعطاء المعنى الصحيح الذى كتبه المؤلف الأصلى فليس من حقه أن يُحرف الفكر أو المعنى المقتبس.
3. أن لا يقتصر الاقتباس على الشواهد و الكتابات النى تؤيد رأى الباحث.
4. يجب أن يشمل الاقتباس على الشواهد أو الأدلة التى تمثل وجهات النظر المختلفة.
5. يجب ألا يصبح البحث كله مجرد اقتباسات واستشهاد بآراء الآخرين دون أن تكون شخصية وإسهامات الباحث واضحة.
6. يجب أن يتم تنسيق الاقتباسات وعدم ذكرها خالية من التقديم والتعليق على حسب الظروف.
7. التأكد من حسن الانسجام ما بين ما أقتبس وما قبله وما بعده بحيث لا يبدو أى تنافر فى السياق.
شروط الاقتباس فى البحث العلمى:
• بروز شخصية الباحث فيما يقتبس أو ينقل.
• أن يكون للمصدر المقتبس علاقة وثيقة بموضوع البحث.
• الإلتزام بقواعد كتابة المراجع .
• المحافظة على أفكار المؤلف الأصلى بدون تحريف أو تشويه.
• الالتزام بمبدأ الحياد.
• أن يتم نسب المادة المقتبسة إلى صاحبها.