أدب وثقافة

الشاعرة ختام حمودة تكتب: كُنْ لي حبيبا كيْ أكون حبيبة!!

عَلَى بُعْدِ مِيلٍ لِلْوَراءِ سَتَرْجِعُ ..

           وَتَمْشي لِمَثوايَ الأَخير وَتُفْجَعُ.

عَلَى كَهْرَمان النّار أيْقَظَنا النَّدَى

         فَكَيْفَ عَلَى فَضِّ القران تُوَقِّعُ !َ

أعِرْني..سُكوتَ الأبْجَدِيَّة كُلّهَا

          وَلا لا تَقُلْ آنَ الأَوَانُ لِتَسْمَعُوا..

تَعالَ عَلى مَهْلٍ.. وَجَرِّدْ خَزينَتي

        مِنَ الوَهْمِ من هَمِّي الَّذي يَتَفَرَّعُ..

أَعِدْني إِلى زِنْزانَة الضُّوءِ، لا تَكُنْ

       كَتِمْثالِ شَمْعٍ في المَتاحِف يَقْبَعُ..

لَقَدْ كُنْتَ تَدْري «أَنّ حُبّكِ قاتِلي»

           وَأنَّي تَوَلَّاني الْهَوَى المُتَزَعْزِعُ

رَمادٌ على جُرْفِ الرَّمادِ يَضمُّني

              لِيَحْشِدَ ألوانَ التَّرَيُّثِ مَخْدَعُ…

وَكُنَّا نَظُنّ الحُبَّ مَحْض سَعادَةٍ..

     وَ ذا الْحُبُّ.. لا تُؤْمَنْ جَوانِبه «فَعُوا»

يَداك بِها شَوْكٌ يُجَرِّحُ وَجْنَتي،

                فَلا تَنْخز الجرْحَ الّذي يَتوجَّعُ

حَديثُ الشَّذَى ما عُدْتَ تقْنعني بِهِ

       فَقُلْ لي كَلامَـًا _غَيْر ذلِكَ_ يُقْنِعُ..

نَعُودُ إلى نَفْسِ الحَديثِ مُجَدَّدًا ..

             عَلَى ألْفِ حُبٍ بَعْدَ حُبٍّ نُتَبِّعُ

تَقول: هَوَىً اللهُ اللهُ يا هَوَى

                     وَلَوْ أَنَّهُ ! لَوْ أَنَّهُ يَتَمَنَّعُ !!

فكُنْ لي حبيبا كيْ أكون حبيبة

              حبيبان في نَسْغ الهَوى نَتَذَرَّعُ

 يُخَيَّلُ لي.. أَنَي لذَاتِي أميرة

                  و إِنِّي أَرَانِي بِالنّدى أَتَلَفَّعُ..

مواضيعك الَّلائي أشَرْتَ لِنكْزها

            تُواتِرُ أطياف الطيور ..وَتَسْجَعُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى