مقالاتمميز

الدكتور تامر شوقي يكتب لـ«شارع الصحافة»: روشتة تربوية لعلاج مشكلة الدروس الخصوصية !!

 تعتبر  ظاهرة الدروس الخصوصية من أخطر المشكلات التربوية والتي تُحبط أي جهود تبذلها الوزارة  في سبيل تطوير العملية التعليمية.. وبعد أن كانت هذه الظاهرة قاصرة فقط  علي طلاب المرحلتين الثانوية والإعدادية؛ انتشرت الآن لتشمل طلاب المرحلة الابتدائية، وخاصة مع تطوير المناهج في هذه المرحلة.

  ولما كانت هذه الظاهرة يشترك في وجودها أسباب متعددة ( المعلم، والطالب، وأولياء الأمور، والمناهج، والمجتمع ذاته)، لذلك وجب معالجة هذه الأسباب بشكل تكاملي وتتمثل في:

  1. 1. التركيز علي عودة الطلاب للمدارس باعتبارها المصدر الرئيس لتلقي العلم.

  2. 2. إجراء تدريبات مستمرة لرفع كفاءة المعلمين في تدريس المقررات الجديدة، والمتابعة المستمرة لهم من قبل  الموجهين.

  3. 3. تفريغ المعلمين  للتدريس فقط والتقليل من مشاركتهم في الأعمال الإدارية.

  4. 4. تجريم إعطاء المعلم للدروس الخصوصية، وتفعيل المحاكمة التأديبية له في هذا الشأن.

  5. 5. توفير وسائل تعليمية توفر للطلاب التعامل مع المعلومات بشكل مقروء، ومسموع، ومحسوس  مما ييسر علي التلاميذ فهمها وتخيلها بدلا من الاقتصار فقط علي التدريس النظري، والذي قد يصعب من تعلمها.

  6. 6. التقليل من كثافة المقررات وحذف الحشو الزائد منها وتحديث ما بها من معلومات في المراحل الأعلى من الابتدائي.

  7. 7. جذب المعلمين المتميزين والمشهورين للعمل بالمدارس أو حتى في المنصات التعليمية.

  8. 8. الاهتمام بالتقويمات المستمرة في المدارس حتى يعدل الطالب من أخطائه ويصل إلي مرحلة الإتقان.

  9. 9. عمل مجموعات تقوية داخل المدارس بأجور رمزية .

  10. 10. عقد دورات توعية للطلاب بالمدارس يحاضر فيها المتخصصون في علم النفس التربوي لمساعدتهم علي التعرف علي كيفية الاستذكار بشكل فعال، وكذلك المتخصصون في الإرشاد النفسي لمساعدتهم علي كيفية التغلب علي القلق والتوتر المتصلين بالاستذكار والامتحانات.

  11. 11. تقليل كثافة الفصول، واتباع المعلم أكثر من طريقة للشرح مع الطلاب  تراعي  الفروق الفردية بينهم  سواء في أساليب التعلم أو الذكاءات.

  12. 12. متابعة أولياء الأمور استذكار أولادهم أولا بأول.

  13. 13. بعث الطمأنينة في الطلاب وأولياء الأمور من خلال وسائل الإعلام أن الهدف الأساسي للتعليم هو تحقيق التعلم والإتقان وليس فقط اجتياز الامتحانات

  14. 14. تركيز الوزارة ووسائل الإعلام علي إظهار الطلاب المتفوقين في النظام الجديد (سواء في المرحلة الابتدائية أو المرحلة الثانوية)، وعدم تركهم فريسة لما هو شائع في وسائل التواصل الاجتماعي من عرض لنماذج الطلاب الراسبين وتوعيتهم بأن سبب إخفاقهم هو تقصيرهم وليس تطوير التعليم.

  15. 15. الاهتمام الشديد بتأسيس الطلاب في المراحل الأولي من خلال اختيار معلمين أكفاء للتدريس بتلك المراحل؛ لأن هذه المراحل سيترتب عليها مستوي الطفل في جميع سنوات التعليم التالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى