لننحى الخلافات مع الحكومات المتعاقبة فى مصر جانبا الأن بشكل مؤقت ، ومن خلال شارع الصحافة أدعوا جميع أبناء الشعب المصرى لقراءة تصرفاتهم وأفعالهم اليومية بشكل دقيق ليصلوا لنفس الحقيقة السخيفه التى وصلت إليها
هذه الحقيقة تتلخص فى أننا من أوائل الشعوب التى احترف إبنائها نقد المحافظين وحكام المدن فى موضوع النظافة وتناسينا أننا أنفسنا أحد أهم أسباب زيادة القمامة فى الشوارع نظر لما نقوم به من رمى كل أنواع القمامة خارج الصندوق المخصص أو الإكتفاء بالتخلص منها من بلكونة المنزل أو الأسطح كما يحدث من بعض مربى الدواجن بالمدن والقرى.
واللامنطقى أن نرى من يرمى القمامة أمام باب جاره ثم يفتح الفيس ليحدثنا عن حقوق الجار.
ليس هذا فقط بل نحن الشعب الوحيد فى العالم الذى يعرف جيداً كيف تسير السيارة، وغيرها، ولكنه لا يلتزم بقوانين المرور نهائيا لا على الطريق العام أو داخل بلده، وكم الحوادث اليومية دليل لا يقبل الشك والجدل.
كما أننا أيضا الشعب الوحيد الذى يريد تطوير التعليم بدون تغيير المناهج الدراسية التي عفا عليها الزمن على إعتبار أن أطفال زمان غير أطفال النت اليوم.
واكتفى بذلك لأن ما تبقى من سلبيات واضح هو الآخر كالشمس وأخطره تصدير الطاقة السلبية للاطفال.
والكلام المنطقي.. قبل أن تقارن مصر بدولة أخرى متقدمة عليك أولا أن تقارن بين تصرفات الشعب هنا وتصرفات الشعوب الأخرى المتقدمة لأن الشعوب هي من تساعد على الرقى والتقدم وليس رجال الدولة وحدهم.