أدب وثقافة

كامل الكعبي يكتب من بغداد: طواف المداءات!!

في صومعتي القصيّةِ أتنفسُ من رئةِ القلم تموّجات الصريرِ تزيدُ من حرارةِ رأسي وبرودةِ أطرافي أهيمُ في فضاءآتِ الشرودِ أغرقُ في بحرٍ من جمادٍ حريقٌ عالقٌ في حنجرتي مَنْ يطفِئ ألسنتها الملتهبةَ !؟ مَنْ يحملُ أوتارَها أنغاماً علىٰ حبالي الصوتيّةِ !؟

  يا شهقة تبعثرُني يازفرة تنشرُني احملوني علىٰ دَكّتها المنتصبةِ اقطعوا حبلَها السرّي افطموني من رضاعها بمرارةِ الحنظلِ واكتبوني سطورَ شوقٍ في مراثي الهائمينَ بِلُغةِ المَوتىٰ فوقَ المقابرِ القديمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى