مقالاتمميز

الخبير التربوي الدكتور تامر شوقي يحذر: الإعدام وحده لا يكفي في جرائم قتل الفتيات!!

لا أظن أن جرائم قتل الشباب للبنات الأخيرة؛ يفيد فيها فقط الحكم بالإعدام علي القاتل حتى يرتدع غيره، والدليل علي ذلك تكرار حوادث القتل، رغم إصدار أحكام سابقة بالإعدام… وكذلك ما

حدث منذ ساعات من جريمة قتل «الآنسة خلود»، بعد مقتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف- رحمهما الله !!
المهم علاج الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة… لكن ما هي الأسباب المحتملة التي تدفع شابا للقتل ما ينتج عنه ضياع مستقبله ومستقبل أسرته ؟؟؟!
(1)- الاضطرابات النفسية العقلية، والتي غالبا ما يكون مصدرها أساليب التنشئة الخاطئة في الأسرة في السنوات الأولى من حياة الشاب (يبرز هذا ضرورة الحاجة إلى نشر الوعي للمقبلين على الزواج بأساليب التربية السليمة)، ما يستدعي الكشف النفسي والطبي علي الشباب في كافة القطاعات.
(2)- تعاطي الشاب مواد مخدرة تغيبه عن الواقع، ويستدعي هذا خضوعه لتحاليل مخدرات.
(3)- الاهتمام بالتعليم فقط في المدارس، وقصر دورها علي الجانب العقلي، دون الاهتمام بتربية الجانب الوجداني، الذي يعلم الطالب كيفية ضبط انفعالاته والتحكم فيها بشكل سليم (كل حوادث القتل ناتجة عن الانفلات الانفعالي)، نتيجة غياب المدرسة ما يقتضي استعادة المدرسة دورها.
(4)- غياب النماذج الوالدية في السنوات الأولى من حياة الشاب التي تعلمه كيفية التحكم في اتفعالاته ( الأب مثلا عندما يواجه مشكلة مع الجيران يقوم بالشجار معهم، وكذلك الأم.. ما يكسب الطفل معنى أن العنف هو الوسيلة الأساسية للحصول على الحقوق.
(5)- نماذج العنف والذبح في الدراما… وظهور القاتل بمظهر البطولة ما يقتضي عدم إظهارها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى