لا شك أن ما حدث خلال العامين الماضيين من تخبط في إصدار القرارات المتصلة بامتحانات الثانوية العامة، أثار الربكة والحيرة لدي الطلاب وأولياء الأمور، لدرجة إصدار بعض القرارات قبل الامتحانات بشهر ونصف فقط؛ مثل: (إلغاء نظام الأوبن بوك، واستبداله بورقة المفاهيم، ثم كتيب المفاهيم، ثم مجلدات المفاهيم).
ولتلافي مثل هذه الأخطاء، هناك مجموعة من المطالب التربوية المتصلة بامتحانات الثانوية العامة 2023م، يمكن تلخيصها فيما يلي:
1. تحديد مواعيد بدء الامتحانات والالتزام بها.
2. تضمين الامتحانات بشكل واضح أسئلة مقالية وأخري موضوعية (ولا يجب تحديد نسبة كل نمط منهما عبر كل المواد بل يجب أن تختلف من مادة الي أخرى …. فبعض المواد يمكن أن تأتي ٧٠% من الأسئلة موضوعية، ٣٠ % مقالية مثل المواد الفلسفية، وبعضها تتطلب ٥٠ % أو اكثر مقالي مثل مواد اللغات والرياضيات والمواد العلمية ).
3. عدم الاقتصار فقط علي أسئلة المقال القصير لأنها لا تحقق كل أهداف التعلم المستهدفة من الأسئلة المقالية، بل يجب إتاحة الأسئلة المقالية الطويلة حسب طبيعة كل مادة لأنها الأفضل في قياس نواتج التعلم..
4. يجب ألا يكون خوفنا من التصحيح البشري هو الدافع الوحيد لجعل الأسئلة كلها موضوعية.. فقد تكون الأسئلة موضوعية بالفعل وتحمل أخطاء في الصياغة، ويترتب عليها وضع نماذج إجابة بها أخطاء رغم دقة التصحيح.
5. استبعاد واضعي الامتحانات الذين ثبت وجود أخطاء في امتحاناتهم آخر عامين.
6. الاستفادة من خبرة العامين الماضيين في وضع أسئلة الامتحانات الجديدة بحيث يتم الاستعانة ببنوك الاسئلة في اختيار الأسئلة التي حققت اكبر قدر من التمييز بين الطلاب مع استبعاد الصعبة جدا أو السهلة جدا والتي لم تميز بين الطلاب.
7. التأكيد علي ما إذا كان الامتحان ورقياً أو إلكترونياً. … بنظام الأوبن بوك أم كتيب المفاهيم.
8. تحديد الشروط الواجب توافرها في المعلمين الذين سيقومون بتصحيح المقال من خلال الـ rubrics وتدريبهم عليها، وكذلك تدريب الطلاب علي حل المقال بنظام الـ rubrics حتي يكونوا على وعي به؛ ما يفيدهم في التعلم والإجابة الصحيحة.
9. إعلان مواعيد الامتحانات التجريبية للطلاب في المدارس بشكل يحاكي امتحانات آخر العام.
10. تصحيح بعض الإجابات الخاطئة علي بعض الأسئلة الموجودة علي المنصات التعليمية التابعة لوزارة التربية والتعليم.
