«رنا نادر» فنانة تشكيلية مصرية- فلسطينية  تحترف «التحجير الأسمنتي» وتحصد جوائز عربية ودولية

د. محمود عبد الكريم عزالدين

الإبداع عند الفنانة التشكيلية (المصرية الفلسطينية) رنا نادر، يتميز بدرجة رائعة من التفرُّد؛ إذ أنها بارعة في إنجاز لوحاتها بأسلوب تحجير الأسمنت ونحت الطين والرسم بالزيت، غير أن شهرتها بشكل أساسي جاءت من تخصصها في فن «التحجير الأسمنتي».

 وتوضح رنا نادر أن «التحجير الأسمنتي»، فن مُستقل بذاته، اعتمدته أسلوبًا مميزًا لها، منذ العام 2019م، علمًا بأن «التحجير الأسمنتي»- كما تقول- ليس «كولاج»، ولا «ديكوباج»، ولا نحت.. وإنما هو فن تندمج به العناصر، وتتحول طبيعتها، عن طريق التفاعل الكيميائي مع الأسمنت، وتتجانس لخدمة الفكرة النفسية والفلسفية للوحة.

 شاركت «رنا نادر»، في عدد كبير من المعارض والفعاليات الثقافية والفنية، وحصدت جوائز عربية ودولية، ونالت تكريمات متعددة، سواء داخل مصر أو خارجها؛ تقديراً لإبداعها المتفرد، وموهبتها «النادرة»، في مجال التحجير الأسمنتي، والذي يضعها في مكانة “نادرة” بين الفنانين التشكيليين.

وتقول رنا نادر إنها حازت على تكريمات وشهادات تقدير، من مؤسسات وهيئات مصرية وعالمية.. وفي هذا الصدد، تطرقت إلى تكريمها من جانب المركز الثقافي الروسي، واتحاد شباب الفنانين العرب للابتكار، العامل ضمن نطاق جامعة الدول العربية، ومدير المراكز الثقافية الروسية بمصر، والوزير المفوض بجامعة الدول العربية؛ الدكتور حيدر الجبوري.

 كما كرمتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية؛ من قبل الوزير الدكتور عصام البرام، ووزارة الثقافة، ودار الأوبرا المصرية.

 وتشير الفنانة رنا نادر إلى أنها فخورة بجميع لوحاتها وأعمالها، غير أنها تفخر بدرجة واضحة بلوحات  (أزهار المشيب)، و(انعكاس كاذب) و(خلف الجدار  و(ماريونت).

وتعبر رنا نادر عن اعتزازها بتسلمها نسخة شخصية من فهرست فناني مصر  الموثق به بعض أعمالها الفنية، وسيرتها الذاتية، لافتة إلى أن الفهرست هو توثيق لتاريخ الفن المعاصر، وذلك من خلال نقد تحليلي فني دقيق من أكبر قامات ورموز الفن التشكيلى بمصر.