ملفات

 تعرف على أهم أسباب إدمان المصريين لـ السوشيال ميديا 

 بقلم: أحمد عبدالرحمن- مصر

 في حقيقة الأمر أن الإدمان علي السوشيال ميديا أحد انواع الإدمان، فالإدمان كلمة عامة لا تتعلق بالمخدرات فحسب , وان كان إدمان المخدرات هو الأشهر والأخطر، ولكن علينا أن نعلم أن هناك إدمان للمواد والعقاقير المخدرة، وهناك إدمان سلوكي، ومن أبرز تلك الأنواع من الإدمان السلوكي ،ادمان السوشيال ميديا  وعدم القدرة علي التخلي عن مواقع التواصل الاجتماعي, ومن هنا فالوصول الي مرحلة الإدمان علي الفيس بوك وإدمان الدخول الي تويتر وغيرها من صور واشكال الإدمان علي الميديا ، فان هذا طريق لتدمير حياة الاطفال و تسرق وقت الكبار، والأسوأ من هذا  هو التبريرات المكذوبة، عن أهمية التواصل الاجتماعي  عبر الانترنت، التي انتشرت بشكل كبير بين قطاع عريض من الأشخاص.

 على الرغم من عدم وجود مصطلح “إدمان السوشيال ميديا” في المراجع الطبية، إلا أنه أصبح مرض العصر ويحتاج إلى علاج وتأهيل نفسي،  إلا أن مقياس الإدمان هو التأثير الواضح على الحياة الوظيفية أو الدراسية أو الاجتماعية.

  1. أعراض إدمان السوشيال ميديا:

أدت فترات الإغلاق الطويلة، التي صاحبت تفشي جائحة كورونا، إلى قضاء الأشخاص ساعات طويلة أمام شاشات الحواسيب والأجهزة الجوالة لتصفح شبكات التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى وقوع الكثيرين في براثن إدمان السوشيال ميديا، ومن أهم أعراضها..

  • إهمال الصداقات والهوايات:

 عندما يتم إهمال جوانب الحياة المختلفة مثل الصداقات والأسرة والهوايات، وقد يصل الأمر في مرحلة ما إلى إهمال النظافة الشخصية”. وفي مثل هذه الحالات فإن الشخص لا يأكل ولا ينام ولا حتى يستحم؛ لأنه يظل جالسا أمام شاشة الكمبيوتر على الدوام.

 فإدمان شبكات التواصل الاجتماعي يظهر عندما يلاحظ المرء العواقب السلبية لاستعمال منصات الميديا الاجتماعية، ولا يمكنه تغيير هذا السلوك.

 وإذا حاول المرء الامتناع عن استعمال شبكات التواصل الاجتماعي، عندئذ تظهر أعراض الانسحاب”. وقد يتردد هؤلاء الأشخاص في الحديث عن هذه الأعراض ويشعرون بالذنب تجاه عائلاتهم، كما يغوص البعض منهم بشكل أعمق في العوالم الافتراضية هربا من هذا التوتر والضغط النفسي.

  • افتقاد شيء في العالم الحقيقي:

وغالبًا ما يتجلى إدمان شبكات التواصل الاجتماعي بشكل أوضح لدى الفتيات والنساء، في حين يميل الشباب والرجال أكثر إلى الألعاب على الإنترنت. ”إذا لاحظ المرء عدم قدرته على التخلي عن الميديا، فإن ذلك يعني في أغلب الأحيان أنه يبحث عن شيء يفتقده في العـالم الحقيقي“.

 وهكذا “قد يؤدي الغوص في العوالم الافتراضية إلى تحقيق نجاحات ولحظات ممتعة، ولكن لا يجب أن يقتصر ذلك على العوالم الافتراضية فقط على المدى الطويل”.

 من المهم بشكل عام ألا يتعلق المرء بشبكات الميديا في مرحلة الطفولة، وإلا فإن هذه الظاهرة سوف تستمر معه طوال حياته. وذلك لأنه إذا بدأ الطفل في استعمال شبكات الميديا بشكل مفرط، فإنه يكون من الصعب عليه التخلص من هذا الإدمان عندما يكون بالغا، فضلا عن أنه سيحتاج إلى فترة .

  • اضطرابات مرضية:

  الأشخاص الذين يعانون من إدمان شبكات التواصل الاجتماعي، غالباً ما يعانون أيضا من اضطرابات مرضية مصاحبة، مثل الاكتئاب والخوف والرهاب الاجتماعي، ولا يقتصر الأمر على الرغبة في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، ولكن يعوض حالات العجز والعيوب الأخرى من خلال الاستخدام المفرط للميديا.

  1. إحصائيات عن إدمان السوشيال ميديا:

 تقرير مهم، صدر عام ٢٠١٩ عن منصة إدارة وسائل التواصل الاجتماعي ”هوت سويت“، أظهر أن مستخدمي ”الإنترنت“ يمضون أكثر من ست ساعات ونصف الساعة يومياً على الشبكة عالمياً، بينما تبلغ نسبة مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي نحو 53% من بين إجمالي مستخدمي الشبكة فى منطقة الشرق الأوسط، وهو أمر يشير إلى درجة كبيرة من الأهمية لتلك المواقع، ويفسر شيوع استخدام مصطلح ”الإدمان“ للتعبير عن كثافة التعرض لها.

 أثبتت عديد من الدراسات التي أجريت حول الإدمان الإلكتروني بصفة عامة، أن المراهقين يتصفحون هواتفهم يومياً أكثر من 150 مرة في اليوم، وارتفاع نسبة إدمان السوشيال ميديا بين الفئات العمرية من 15- 38 عاماً، كما يوجد أكثر من 30-40% من الناس يقومون باستخدامها للبحث عن أنفسهم والتباهي بحياتهم وإنجازاتهم، والتي تستهلك أكثر من 80% من الوقت.

 وأشارت الدراسات إلى أن 38 مليون شخص في مصر يستخدمون الموبايل لتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، وأن 40 مليون مواطن يستخدمون خدمات الإنترنت بشكل عام، وأوضحت أن الشباب فى المجتمع المصرى يمثل ما يزيد على 60% ،ومعظمهم بلا دور اجتماعى واضح أو مشارك في ألعاب رياضية، وهو ما يجعلهم معرضين بنسبة أكبر إلى إدمان السوشيال ميديا، خاصةً أن بعضهم قد يعانى من بعض المشاكل النفسية، مثل الانطواء أو عدم الثقة فى النفس ولذلك يلجأ هؤلاء إلى العالم الافتراضي.

 وأجريت دراسة أثبتت أن الأشخاص الذين زاروا مواقع التواصل أكثر من 58 مرة في الأسبوع، أكثر عرضة 3 مرات بالاكتئاب والعزلة الاجتماعية، كما أثبتت الدراسات أن إدمان التواصل الاجتماعي، يتعلق بنظام المكافأة في الدماغ، ويحفز إطلاق الدوبامين.

 وأن إدمان السوشيال ميديا يؤدي إلى الانعزال الاجتماعي، خاصةً أن نسب المدمنين في العالم من 25% إلى 35%، و أن هذا الإدمان قد يدفع الكثيرين لحالات اكتئاب كبرى تصل لحد الانتحار.

 معدل الاستخدام لمواقع التواصل الاجتماعي في مصر سبع ساعات و53 دقيقة على الإنترنت، بواقع أربع ساعات لمواقع التواصل الاجتماعي فقط.

 عدد خطوط المحمول في مصر يزيد على 90 مليونا، ومنها 40 مليونا تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي، من جانب الفئة العمرية بداية من 25 عاما، مع العلم أن الذكور أكثر من الإناث.

  1. أسباب إدمان المصريين للانترنت والسوشيال ميديا:

 وعن أسباب إدمان المصريين للإنترنت السوشيال ميديا، كشف الدراسـات عن أن هناك أسبابا تدفـع الناس لإدمان لهذا النوع من الإدمـان، وهي إما سبب اجتماعي أو سبب نفسي، أبرزها عجز الكثيرين عن التواصل المباشر بشكل عـام، لعدم القدرة على تكوين صداقات.

 كما أن الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها العديد من الأشخاص، وغيرها من الظروف الاجتماعية التي دفعت العديد من الأشخاص للانكباب علي مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها، لينتقلوا من عالمهم المرير وظروفهم الحياتية العصيبة الي عالم افتراضي وجو آخر، يمكنهم من خلالها تقمص شخصيات فقد يظهر في صورة سياسي مفوه قد يكون قد اقتبس قوله من اقوال سياسين محنكين ويعيش هذا الدور الا أنه في الواقع لا يعرف شيئاً ولا يعي من أمور السياسة الا اسمها .

 لجوء الأفراد الي مواقع السوشيال ميديا لوجود قدر كبير من حرية التعبير عن أرائهم بالإضافة الي أن مواقع السوشيال ميديا قد تخفي الاضطرابات النفسية التي يعاني منه الأفراد، كالرهاب الاجتماعي والذي يوجد في مرحلة المراهقة لدي العـديد من الأفراد .

 من أسباب إقبال الشباب والفتيات خاصة في فترة الشباب علي مواقع التواصل الاجتماعي أنها مواقع مجانية ولا تحتاج لتذاكر للدخول عليها، وكما في المثل المصري الشهير ”الشيء أبو بلاش كتر منه“.

 الفراغ القاتل والملل والرتابة وروتين الحياة لدي بعض الأفراد، يجد أرضاً خصبة في مواقع التواصل الاجتماعي.

 بالرغم من أن هذه المواقع للتواصل الاجتماعي، وقد يكون هدف العديد من الأشخاص والدافع من وراء دخول تلك المواقع هو دافع التواصل الاجتماعي، الا أنه قد يكون هناك دوافع آخري لإدمان مواقع السوشيال ميديا، مثل الدوافع المادية والتجارة الإلكترونية من خلال الإنترنت.

أضرار إدمان السوشيال ميديا:

أولاً اضرار الادمان علي مواقع التواصل الاجتماعي من الناحية الصحية

نظراً لقضاء الأشخاص اغلبية اوقاتهم أمام الانترنت وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي من فيس بوك لتويتر في الليكات والشير، خاصة وأنه يزور تلك المواقع في الليل في غالب الأمر لذا فهو لا ينام كثيراً بالقدر المطلوب, حتي لو نام عدد ساعات معقولة الا انها تكون متقطعة، فدوما ما يقوم أثناء الليل يري من أعجب أو علق أو قام بمشاركة لمنشوراته ويتفاعل معه وهذا يسبب الأرق الشديد والتعب والارهاق البدني والذهني .

نتيجة الجلوس لأوقات طويلة أمام الحاسوب وشاشة الهاتف الذكي لتصفح تلك المواقع، يحدث أضرار ومشاكل بالعين وهذا لا شك سيؤثر بشكل سلبي كبير علي العين .

آلام الظهر والرقبة والعمود الفقري التي يسببها الجلوس بطريقة خاطئة امام الحاسوب.

ثانياً الأضرار الناتجة عن إدمان السوشيال ميديا من الناحية الأسرية

مشكلة إدمان مواقع التواصل الاجتماعي انها تعود علي الاسرة بالسلب كثيراً اذ، يعيش الشخص في عالم آخر ، عالم افتراضي، بعيداً عن الأسرة والزوجة والأولاد، فلا يشارك أهله ولا يؤدي المهام والمسؤليات التي تقع عليه كفرد من أفراد العائلة، ويزداد الأمر سوءاً لو كان الشخص مدمن التواصل الاجتماعي هو رب الأسرة .

ثالثاً مشاكل ادمان التواصل الاجتماعي من ناحية العمل

لأن مدمن مواقع التواصل الاجتماعي يقضي معظم وقته امام  الانترنت فلا يهنأ بنوم لا ليل ولا نهار وهذا لا شك يؤثر سلبا علي تركيزه وبالتالي سيترتب علي هذا ادائه في العمل .

سهر الاشخاص في الغالب علي تصفح مواقع السوشيال ميديا قد يتسبب في استيقاظهم متأخرا،ً وبالتالي تقع مشاكل في الحضور للدوام في الوقت المحدد، لذا فقد يطرد من العمل وتتشرد اسرة بسب هذا الامر الذ يحتاج الي تقويم .

قد يكون في محل عمل الاشخاص انترنت متوفر فيجد الشخص مسوغاً للدخول علي مواقع التواصل الاجتماعي في اثناء العمل، وهذا يؤثر علي العمل ومن منظور بعيد يؤثر علي الانتاج .

التخلص  من إدمان السوشيال ميديا:

انت مدمن سو شيال ميديا، وتعاني من الجلوس لساعات، دون معرفة التخلص منها، ومن خلال بعض الخطوات يمكن التخلص من إدمان السوشيال ميديا:

  1. حذف التطبيق: قم بحذف أكثر تطبيق تجلس عليه لساعات من الهاتف المحمول ( فيس بوك، تويتر، إنستجرام ) لكن لا يزال بإمكانك الوصول إليه من خلال جهاز الكمبيوتر، وهذه الطريقة تساعد في تقليل الوقت الذي تقضيه على مواقع التواصل.

  2. غلق الهاتف: يمكنلاق هاتفك المحمول أثناء العمل، والدراسة والأنشطة، ولا تلتفت له مهما حدث، بالإضافة إلى إيقاف الإشعارات الخاصة بكل تطبيق.

  3. تخصيص الوقت: لا يمكن أن تمنع نفسك من استخدام السوشيال ميديا، لأننا نعيش في العصر الرقمي، لذلك يمكنك تخصيص وقت معين لتصفح هاتفك ولا تخرج عن نطاق هذا التوقيت.

  4. اكتشاف موهبتك: أن تتخلص من إدمان الهاتف المحمول، هو أن تترك هاتفك وتساءل نفسك عن الهوايات التي تشغل وقتك، وتقوم بممارستها، ومن المفضل أن تكون خارج إطار التكنولوجيا، مثل الفن، ممارسة الرياضة، التطوع في بعض الجمعيات الخيرية.

  5. خصص وقت لأصدقائك وعائلتك، مع إمكانية التعرف على أصدقاء جدد.عند التوجه إلى النوم لا تجعل هاتفك في نفس الغرفة.

  6. حاول السيطرة على قرارتك، مهما كان الأمر في غاية الصعوبة.إذا واجهت بعض الصعوبات في بداية الأمر، لا تستسلم، وقم بزيارة طبيب نفسي ممتاز، وتحدث معه.

  7. حال تعودك على وضع الهاتف أمام عينيك حاول أن تغير مكانه، ومن الممكن أن تتركه بغرفة وأنت بغرفة أخرى، وحاول أيضًا أن تستخدمه وقت الحاجة فقط وقت الاتصالات المهمة، وحال عدم استخدامك للإنترنت يفضل أن تغلق الداتا الخاصة بالإنترنت.

  8. إدراك وجود مشكلة والبحث عن أسبابها: معرفة سبب تعلقك الكبير بالهاتف وقضاء وقت طويل على مواقع التواصل، ومدى التأثير السلبي المنعكس على حياتك الاجتماعية والأسرية والعملية يعد بداية لوضع نهاية لإدمان السوشيال ميديا ،وفهمك لأسباب الاستخدام المفرط لها نتيجة مثلا لشعورك بالملل أو الفراغ أو أى سبب آخر يعد بداية للحل.

  9. تعطيل الإشعارات: في أوقات كثيرة تعمل بعض الإشعارات التي نتلقاها على حسابتنا على تعطيلنا، فبدلاً من أن نتركها تعطلنا فنعمل نحن على تعطيلها، وذلك عن طريق الهاتف مباشرةً أو من خلال إعدادات كل حساب، وهذه الخطوة تساعدنا على استعادة السيطرة على روتين حياتنا وبالتالي نحقق التوازن بين حياتنا الواقعية السوشيال ميديا.

  10. إدمان السوشيال ميديا هو سلوك خاطئ يقع فيه الكثير من المراهقين والبالغين، ويجب أن تتخلص منه وتأخذ فترات منتظمة وتساعد نفسك في العثور على أسس الحياة الواقعية.

علاج إدمان السوشيال ميديا:

  البرنامج العلاجي لمدمني السوشيال ميديا هو معرفي سلوكي، تتراوح مدته ما بين شهر إلى ثلاثة أشهر، حسب تصنيف الحالة من حيث درجة الخطورة.

  1. علاج إدمان مواقع التواصل الاجتماعي يتم على عدة مراحل، أولها هو التوقف التام عن متابعة هذه المواقع أسبوعين كاملين، و خلال هذه الفترة يتم عقد عدة جلسات مع طبيب نفسي متخصص، يقوم فيها بالتعرف على دوافع للاستخدام المفرط لهذه المواقع من مشكلات أو مضايقات تدفعه لذلك.

  2. و خلال هذه الفترة يتناول عقاقير مضادة للاكتئاب والقلق واضطرابات النوم، لمحاولة الحفاظ على حالته النفسية، و عقب الأسبوعين يتم تخصيص ساعات يومية محددة لتصفحه مواقع التواصل الاجتماعي، حتى لا يعود لإدمانها مرة أخرى.

  3. ثم وضع برنامج يتم به خفض ساعات الاستخدام تدريجيا، حتى تصل إلى التوقف عن متابعتها لعدة أيام.

  4. من أهم الخطوات التي تساعد على علاج الادمان علي السوشيال ميديا ما يلي :

 تحديد الغاية والهدف من الدخول علي مواقع التواصل الاجتماعي، والامتناع عن المواقع التي لا فائدة منها ولا يعود علي الشخص منفعة من الدخول عليها .

 ليكن هناك تحديد دقيق للوقت الذي يقضيه الأفراد علي الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، ولتجعل لك وقتاً محدداً لدخول تلك المواقع الاجتماعية خاصة الفيس بوك الذي يسرق وقت الافراد دون أن يشعروا .

 في حالة تعدي الشخص الوقت المحدد للدخول علي مواقع التواصل الاجتماعي، يحدد عقاباً علي نفسه سواء مادياً او اي عقاباً اخر يراه الشخص .

 كتابة بطاقات تذكيرية يكتب فيها الشخص خمس مشاكل ومخاطر نتيجة إدمان مواقع التواصل الاجتماعي، وفي حالة اطالة مدة جلوسه علي الانترنت يخرج تلك البطاقات للتذكير، والتي تجعله يبتعد عن الانترنت مباشرة .

 من الحلول المفيدة لعلاج الإدمان استبدال نمط الحياة والروتين اليومي بنمط جديد للحياة، وجعل الانشطة المفيدة والنافعة تحل محل الاوقات المهدرة بالساعات امام الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، مثل ممارسة الأنشطة الرياضية او القراءة النافعة .

الخاتمة

  • انتشار السوشيال ميديا في مختلف الاوساط الاجتماعية واقع كالشمس في رابعة النهار ولا يحتاج منا الي مزيد بيان , وتختلف مواقع السوشيال ميديا في المجتمعات والاوساط الاجتماعية، لكنها انتشرت بمختلف أنواعها كالنار في الهشيم وكل يوم يمر تري هناك الجديد من مواقع التواصل الاجتماعي التي لها جمهورها المميز

  • بلغ عدد مستخدمي الفيس بوك في العالم مليار شخص تقريباً، بينما جاء موقع تويتر في المرتبة الثانية ،حيث بلغ عدد مستخدمي تويتر نصف مليار شخص حول العالم، ومع هذه النسبة الا انه من المتوقع ان يزداد عدد مستخدمي تويتر في الفترة القادمة كثيراً ويتخطي الفيس بوك خاصة في البلاد العربية، ومن اكثر مواقع التواصل الاجتماعي التي انتشرت بشكل كبير في الاوساط هي جوجل بلس .

  • تشير الدراسات إلى سلبيات استخدام مواقع التواصل الاجتماعى، فهى أيضا تؤكد على إيجابياتها، التى أفادت حياتنا بشكل غير مسبوق، وأن الأمر هنا يتوقف على طريقة استخدامنا وأغراضنا من هذا الاستخدام.

  • ويمكن القول أنه بالرغم من الإيجابيات العديدة لوسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن سلبياتها بالغة الأثر ومن بينها: إدمان الجلوس عليها لوقت طويل ، ما يعطل كثيرا من الأعمال.. نشر الأفكار الضالة، مثل: الأفكار المتطرفة، والعنف.

  • وما يجدر الاشارة اليه أن مشكلة الإدمان علي مواقع التواصل الاجتماعي، من المشكلات التي انتشرت في جميع ربوع العالم.

  • في النهاية .. إدمان السوشيال ميديا هو سلوك خاطئ يقع فيه الكثير من المراهقين والبالغين، لذايجب أن نتخلص منه على فترات منتظمة ، من أجل العثور على أسس الحياة الواقعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى