• قال سعيدُ بن المُسَيّب: «كنتُ بين القبر والمِنبر مُفكّرًا، فسمعتُ قائلًا يقول ولم أرَه: اللهمّ إني أسألك عملًا بارًّا، ورِزقًا دارًّا، وعيشًا قارًّا، قال سعيد: فلَزِمتُهنّ؛ فلم أرَ إلا خيرًا».
📖
• «من تمام نعمة الله على عباده المؤمنين؛ أن ينزل بهم من الشدة والضر ما يلجؤهم إلى توحيده، فيدعونه مخلصين له الدين، ويرجونه ولا يرجون أحداً سواه، فتتعلق قلوبهم به لا بغيره فيحصل لهم من التوكل عليه ما هو أعظم نعمة عليهم من زوال المرض والخوف» (ابن تيمية).
• عندما وصلَ خبرُ وفاة خالد بن الوليد إلى عمر بن الخطاب
انزوى بنفسه، وأخذ يبكي ويقول: ذهبوا وتركوني!
«عمر»؛ هازم الإمبراطوريات الذي يهربُ منه الشيطان إذا رآه؛ كسره موت خالد بن الوليد، تماماً كما كسره موت النبيُّ صلى الله عليه وسلم من قبل.. فخرجَ يبحثُ عن مكانٍ يبكي فيه وحده.
• والشاهد أن المرء يُهزم بالأشياء التي يُحبُّها، وكما قيل بحق؛ إن
ألف عدو لا يفعلون بقلبك ما يفعله حبيب واحد !!!
• إن للحسنة لنورًا في القلب، وضياءً في الوجه، وقوةً في البدن، وسَعةً في الرزق، ومحبةً في قلوب الخلق.. وإن للسيئة لظلمةً في القلب، وسوادًا في الوجه، ووَهْنًا في البدن، وضيقًا في الرزق، وبغضًا في قلوب الخلق.
[✍️ابن عباس- رضي الله عنه].
• ✍️قال يحيى بن معين: «ما رأيت مثل أحمد بن حنبل؛ صحبناه خمسين سنة ما افتخر علينا بشيء مما كان فيه من الصلاح والخير».. وكان رحمه الله يقول: «نحن قومٌ مساكين، لولا ستر الله لافتضحنا»!!!
📗= قَال سُفيان الثوري: قُلت لأبي عَبدالله:
لم اعتزلت الناس؟
قال: «فسَد الزمَان، وتغيّر الإخوَان، وتَقلّب الأعيَان، فَرأيت الانفِراد أسكنَ للفُؤاد».
ثُم أنشد؛
ذهَب الإخاء ذهابَ أمسِ الذاهبِ
والناسُ بين مُخاتِلٍ ومُواربِ
يُفشون بَينهُمُ المودّةَ والصَفا
وقلوبُهُم مَحشُوةً بعَقاربِ !!!
• قال الجنيد رحمه الله: «حقيقة الصدق؛ أن تصدق في موطن لا ينجيك منه إلا الكذب».
• من أقوال الصالحين: «إنّكم لا تنالون ما تُحبون إلا بترك ما تشتهون، ولا تدركون ما تأملون إلا بالصبر على ما تكرهون».
• قال الإمام عبد الله بن المبارك: «ما أعياني شيء كما أعياني أني لا أجد أخاً في الله عز وجل». 📚
• وقال الفضيل بْن عياض: «إذا خالطت فخالط حسن الخلق فإنه لا يدعو إلا إلى خير، وصاحبه منه في راحة، ولا تخالط سيِّئ الخلق فإنه لا يدعو إلا إلى شر، وصاحبه منه في عناء. 📚
🤲= سؤال أحد الصالحين: كم بيننا وبين عرش الرحمن؟
قال: «دعوة صادقة لأخيك»..[اللهم ألبس من نحبهم لباس التقوى، وارزقهم من واسع كرمك، واحفظهم من كل شر، وفرج همومهم، وأسعد قلوبهم، وأرح بالهم، واغفر لهم ولوالديهم ولذريتهم ياذا الجلال واﻹكرام].
إعداد:
محمود عبد الكريم عزالدين
زر الذهاب إلى الأعلى