حوادث
التعرف على اثنين من الضحايا وتفحُّم آخرين في حريق الشارع التجاري بمنطقة الوراق
شارع الصحافة/ كتبت- سارة سيد:
(شارع الصحافة) تتابع- لليوم الثاني على التوالي- تفاصيل وملابسات اندلاع الحريق الهائل الذي اندلع في نحو الساعة الثامنة من مساء أمس السبت، في منزل سكني بمنطقة الوراق، التابعة لمحافظة الجيزة.. حيث رجحت المعلومات والاستدلالات الأولية أن انفجار إسطوانة بوتاجاز هي المتسببة في الحادث، نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجو.
-
وأكد المواطن محمد السفير- (من قاطني المنطقة)- أن السبب وراء الحريق؛ انفجار أسطوانة بوتاجاز في الدور الأخير، بجانب المخبز؛ ما نتج عنه – حسب معلومات مبدئية- انهيار أحد الجدران على المخبز، ومصرع شخص، تصادف وجوده وقت الحادث لشراء خبز، كما لقي شخص آخر حتفه وكان يستقل دراجة نارية «موتوسيكل».. والمتوفيان هما: محمد أحمد إبراهيم، وأشرف خيري عياد (كهربائي).. بينما تفحم شخصان تماما، وتُبذل جهود مكثفة للتعرف على هويتهما.
وعن تفاصيل الحادث قالت سيدة تقيم في المنطقة: إمبارح- أي أمس السبت- حصل حريق عندنا في الشارع التجاري، المتفرع من شارع المسبك، بحي وراق الحضر، حيث لقي شخص مصرعه في شقته، واسمه محمد أحمد إبراهيم، وأيضا تسبب الحريق في وفاة شخص آخر، واسمه أشرف خيري عياد (كهربائي).. كان بيشتري عيش من الفرنة اللي تحت البيت.. ووقعت عليه حيطة من شدة الانفجار، وكان راكب موتوسيكل انفجر بيه ومات في لحظتها !!
وتتساءل السيدة: الســــــــــؤال هنا: هل اللي كان بيشتري عيش كان عارف إنه مش هيرجع لعياله ومراته وأهله ؟؟وهل اللي مات في شقته؛ كان عارف إنه مش هيصحى تاني ولا هيشوف ولاده اللي مسافرين ولا مراته تاني.. لا طبعا ؟؟!
وتضيف: الســــــؤال الأهم:
هل إحنا مستعدين نقابل الله عز وجل ؟؟ هل احنا مهيأين لظلمات القبر وعذاب القبر؟؟ وجاهزين للأسئلة بتاعة القبر وما بعد العذاب؟؟ والمراحل اللي هنمر بيها لحد يوم العرض ويوم الحساب ؟؟!!
وتختم بقولها: والله الموت قريب منا جداااااا ودي الحقيقة الوحيدة في حياتنا.. ومفيش صغير ولا كبير، هيفلت وينجو منه.. ربنا يحسن ختامنا على خير ويرزقنا الفردوس الأعلى يا رب العالمين.