بقلم: د. عبدالحميد كفافي
• تلعب القيادات الشابَّة الطموحة في عالمنا اليوم، دوراً متعاظماً في كافة المجالات، وبات الاهتمام باستغلال تلك الكفاءات القيادية واستثمار المتوفّر منها، شأناً بالغ الأهمية في تطوير الإدارات المعنية لتحقيق أهدافها، علما بأن الغرض من إنشائها هو الدفع بمشروعات ترميم وصيانة الآثار كمشروعات قومية.
• وفي هذا الإطار، أصدر الأستاذ الدكتور الأمين العام للمجلس الاعلى للآثار قرارا بتكليف الأستاذ/ عادل عبدالعال حامد مديرا تنفيذيا للوحدة الإنتاجية ذات الطابع الخاص لمشروعات ترميم الآثار، لحرصه على الارتقاء بالمشروعات التراثية للمباني والمقتنيات الفنية.
• والمؤكد أنه سيكون للوحدة الدور الريادي في النهوض بالمشروعات التراثية، التي تمتلكها جهات أخرى؛ كالاوقاف، والصحة والثقافة، والتي تنضم في مجلدات التراث المختلفة للنهوض بها.
• ويأتي هذا القرار انطلاقاً من حرص الوزارة على تمكين الكوادر البشرية من أبناء الوزارة والهيئات التابعة لها وتصعيدهم لترقي المناصب القيادية بها، الأمر الذي يساهم في دفع حركة العمل بكافة ملفاتها وإنجازها بالشكل الأمثل.
• وفي هذا الصدد، لابد من إلقاء الضوء على أهمية التوجه الحكومي نحو تأهيل جيل من القيادات الشابة، من أجل ضخ دماء جديدة في عروق الأجهزة الحكومية ودولاب العمل في الدولة بشكل عام، الأمر الذي يسهم في ضمان تأهيل أكبر عدد من الكوادر الشابة ذات الكفاءات لتولي مهامها في التنمية الشاملة التي تشهدها مصر.
• وتكمن أهمية تولية الشباب وإعداد صف ثان من القيادات.. في ضمان استمرار عجلة التنمية الشاملة، والحفاظ على المستويات المتطورة التي بلغتها الدولة، وفقاً للمؤشرات العالمية.. وينبغي التوضيح بأن عملية «صناعة القيادات» لا يجب أن تقترن بفترة معينة أو حدث ما، بل هي عملية مستمرة ومتواصلة نحو تحقيق الأفضل والهدف المنشود وعلى جميع الأصعدة.
زر الذهاب إلى الأعلى