منوعات
إقبال كبير من شباب مصر على معرض الجامعات الروسية بالقاهرة
كتبت- سارة سيد محمود:
افتتح مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر معرض الجامعات الروسية بالقاهرة بحضور فاليري فادييف مستشار الرئيس الروسي لشئون تنمية المجتمع المدني وحقوق الإنسان وشريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، وحشد كبير وغير مسبوق من الشباب المصري من الجامعات والمدارس ومشاركة 18 جامعة روسية، وهو أيضا حدث غير مسبوق.
من جانبه، أشار «جاتين» إلى أن معرض التعليم بروسيا بحضور وفد روسي كبير يعكس اهتمام روسيا بالتعاون مع مصر في مجال التعليم وأيضا الاهتمام بالشباب المصري، حيث ستتاح الفرصة لهم للتواصل مع الجامعات الروسية بشكل مباشر، والتعرف علي إمكانياتها الخاصة وتخصصاتها المتنوعة.
وأوضح «جاتين» أن الحكومة الروسية رفعت عدد المنح السنوية المخصصة لمصر إلى 318 منحة.. وتمنى «جاتين» للشباب المصري التوفيق والاستفادة من هذه المنح.
وتحدث «فاليري فادييف»، مبيناً أن مصر تعد أحد الحلفاء الاستراتيجيين مع روسيا.. ويؤكد ذلك التطور الذى تشهده العلاقات الثنائية في كافة المجالات.
ولفت «فاليف» إلى أن العلاقات بين البلدين تستحق تعديل المناهج الدراسية، بحيث يدرس الطلبة في روسيا تفاصيل الحضارة المصرية بتاريخها العريق.
في حين قدم شريف جاد تحية لممثلي الجامعات الروسية، الذين جاءوا إلى مصر في وفد كبير ومطبوعات باللغة العربية، وهو ما يعكس الاهتمام الروسي بالشباب المصري.
وأكد «جاد» أن المدرسة الروسية في مجال التعليم، تعد إحدى أقوى المدارس في العالم.. لافتاً إلى أنه بالتجربة الشخصية يتاح للدارسين الأجانب في روسيا استخدام كافة الإمكانيات للحصول على تعليم متميز، على المستويين الأكاديمي والعملي، كما يحدث مع الدارسين المصريين الذين يدرسون الطاقة النووية في روسيا الآن حيث يتاح لهم التدريب في المفاعلات النووية الروسية.
ورحب «جاد» بممثلي الجامعات المصرية، مؤكدا لهم أن التعاون مع روسيا هو تعاون مع شريك قوي وصادق وملتزم، وهو ما سوف يعود بالنفع على بلدنا مصر.
وفي إطار المعرض التعليمي قدمت كل جامعة عرضا تعريفيا عن برامجها.. ما تناول دينيس برونيكوف مدير دورات اللغة الروسية بالبيت الروسي بالقاهرة عرضا تحليليا بأعداد الذين سجلوا علي المنحة الدراسية وايضا شرح طريقة التسجيل على المنح.
شهد المعرض التعليمي الذى استمر من العاشرة صباحا حتى السادسة مساء، إقبال أعداد هائلة من طلاب المدارس والجامعات للتعرف على المحتوى الذي تقدمه الجامعات الروسية.