أعلن الدكتور حاتم الجوهري مؤسس مشروع المشترك الثقافي العربي، وأستاذ الدراسات الثقافية والمشرف على المركز العلمي للترجمة بوزارة الثقافة المصرية، إهداء هذه الدورة من مؤتمرات المشروع والمخصصة لمصر والعراق بعنوان «المشترك الثقافي بين مصر والعراق.. حضارات الموجة الأولى في عالم جديد»، إلى الشعب الفلسطيني وصموده الباسل أمام قوى الاحتلال الغربية والصهيونية.
كما أعلن في الوقت نفسه عن تأجيل موعد انعقاد المؤتمر إلى أجل غير مسمى، حيث كان من المقرر أن يعقد المؤتمر يوم 27 من هذا الشهر ديسمبر 2023م، حيث أوضح البيان القصير الذي تم نشره على صفحة المشروع بأن التأجيل تم بسبب تواكب موعد الانعقاد المحدد سلفا مع تصريحات قرب انتهاء المعارك وتصاعدها بنهاية هذا الشهر.
والمعروف أن المشروع قدم خمس فعاليات كبرى حتى الآن، شملت مؤتمرين عن المشترك الثقافي بين مصر وتونس، ومصر واليمن، وشملت مائدة مستديرة عن المشترك الثقافي بين مصر والسودان، كما شملت إصدار كتاب جماعي عن الظاهرة الحضارية بين التدافع والتعايش، بالإضافة إلى مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق الذي كان مقررا أن يعقد هذا الشهر.
وفي تصريحات خاصة لجريدة «شارع الصحافة»، أوضح حاتم الجوهري أن إهداء هذه الدورة من المشروع إلى الشعب الفلسطيني وصموده، مجرد رمز بسيط إلى أن المشترك الثقافي الأكبر الذي يجمع العرب في هذه اللحظة التاريخية هو قضية فلسطين العظيمة، وأسطورة الشعب الذي قاوم بالبندقية والمدفع الصغير الطائرات المقاتلة والقصف الجوي.
وأضاف أن غزة سوف تبقى أسطورة عربية ومهما كانت النتائج ومآلاتها يجب أن نمتص الصدمة ونفخر بتضحيات الشهداء والمقاومة، ونستعد جيدا للجولة القادمة.
وفي الوقت نفسه أشار الجوهري إلى وجود مشاركة كبيرة في محاور مؤتمر «المشترك الثقافي بين مصر والعراق.. حضارات الموجة الأولى في عالم جديد»، مشاركة بحثية عربية واسعة من خمس دول وليس الدولتين المعنيتين فقط وهم: مصر- العراق- تونس- اليمن- ليبيا.. وأن محاوره تحمل تطورا وإضافة نوعية هذه الدورة، وأن كل دورة تحمل تطورا جديدا ولبنة في البناء الكبير.