بقلم: يسرا مسعود
مدرس مساعد بالجامعة الأفروآسيوية
يشير مصطلح التكافل الاجتماعى إلى تبادل التعاون والدعم بين أفراد المجتمع لمواجهة التحديات الاقتصادية والظروف المعيشية الصعبة. ويهدف إلى تقديم الدعم والعون والمساعدة للفئات المحتاجة داخل المجتمع، مثل: الفقراء، والمرضى، وكبار السن، والأيتام، وذوى الإعاقة، والفئات المهمشة اجتماعيا.
وفى هذا السياق، نؤكد على أهمية معاش “تكافل وكرامة” الذى اتخذ خطوة جيدة لمساعدة الفقراء عن طريق وزارة التضامن الاجتماعى لدعم كبار السن، فمعاش تكافل هى مساعدات نقدية يتم منحها للأسر محدودة الدخل بشروط محددة ويتم منحها للأسر ذات الدخل المادى الضعيف، وتستهدف فئات محددة ممن تجاوزوا الـ٦٥
عاما بالإضافة إلى ذوى الإعاقة.
وهناك الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التى تؤكد ذلك، فقال الله تعالى فى سورة الماعون:
إن مفهوم التكافل يعنى إذن ضرورة الود والتراحم بين المؤمنين، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”.
إن التكافل ما هو إلا أساس التماسك بين أفراد المجتمع وقوة نسيجه بعيدا عن أى مشاعر سلبية أو كراهية بين طبقاته.