بقلم- أحمد فيظ الله عثمان
ماذا يفعل المسلم خلال الأيام المباركة لكى يغتنم فضلا لما أوصى به الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام حيث أوصى بالحرص على ثلاثة عشر عملا مستحبا في العشر الأوائل من ذي الحجة وهي الحج، العمرة، الصلاة في وقتها، الصدقة، بر الوالدين، صلة الرحم، التوبة والاستغفار، قراءة القرآن، الأضحية، كثرة الذكر، التهليل، التكبير، التحميد، الصوم، الدعاء يوم عرفة.
فعلى المسلم الإكثار من الذكر في العشر من ذي الحجة، كما قال الله تعالى “ويذكروا اسم الله في أيام معلومات” الآية 28 من سورة الحج، ومن الأعمال أيضا التهليل والتكبير والتحميد كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم “ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتحميد” رواه الإمام أحمد.
كما أوصى بالدعاء يوم عرفة، وقال النبي- صلى الله عليه وسلم- “أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا اله الا الله وحده لا شريك له” موطأ مالك ،ولبس الثياب الحسن يوم العيد ، فقد ورد في مستدرك الحاكم عن الحسن بن علي رضى الله تعالى عنهما قال : “أمرنا الرسول- صلى الله عليه وسلم- يوم العيد أن نلبس أجود ما نجد وأن نتطيب بأجود ما نجد وأن نضحي بأثمن ما نجد”.
ويكفي هذه الأيام شهادة الرسول لها بأن أحب الأيام لله وأن العمل الصالح أحب الى الله تعالى فبقول النبي- صلى الله عليه وسلم- “ما من ايام أعظم عند الله ولا أحب اليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر”.
اللهم اجعلنا من أهل يوم عرفة وخاصته في استجابة الدعاء واجعلنا من المكرمين الموفقين فيه يا رب العالمين لطاعتك والدعاء بخير الدنيا والآخرة.
اللهم اجعل لنا من كل عسر يسرا.
اللهم اغفر لنا الزلات
اللهم يسر لنا الطاعات
اللهم بلغنا فضله واجعل وقته مفعما بالبركة والخير.
اللهم لا تجعل الأيام تمضي إلا وقد كتبت لنا الرحمة والعفو والغفران والشفاء واستجابة الدعوات.
زر الذهاب إلى الأعلى