الدكتور محمود عزالدين يكتب: الخطأ في المصور.. مش في خلقة ربنا !!

أسعد دائما أن أكون وراء «عدسة الكاميرا»؛ لألتقط- من وجهة نظري- أفضل وأحسن الصور، للإخوة والأصدقاء والأحباب، في التخصصات كافة.. وفي مقابل ذلك، من النادر أن يلتقط لي أحد- ولو صورة واحدة- أكون مقتنعاً بها، وراضياً عنها.. ويبدو أنه من سوء حظي، أن أظهر بعدسات الآخرين في شكل «المعاق نفسياً»، و«المعتل عصبياً وذهنيا» !!!

• أكيد الخطأ والخطل هنا «مش في خلقة ربنا»، ولكن في زاوية وتوقيت، ومسافة التقاط الصورة.. وفي هذا الإطار؛ دائماً ما أنصح المصور، أن يتحرى الدقة في التقاط الصور، وأقول له على وجه التحديد: ( أنت من تراني ولست أنا من أرى نفسي.. احرص على ملاحظة كل صغيرة وكبيرة في وقفة وزاوية وملابس الشخص الذي تريد أو ترغب أو تكلف بتصويره).. لكن للأسف- ومعي أنا فقط تقريباً- «ينقلب السحر على الساحر»، ويقدر لي أن أشرب من كأس إهدار غيري لنصائحي !!!