مقالات
أحمد فيظ الله يكتب: حدود العلاقة بين المعلم والطالب
أحمد فيظ الله عثمان
مدير عام الإدارة التعليمية بالمعادي سابقًا
المدرس والطالب شريكان في عملية التعليم، وهي مسألة مهمة يتعين عليهما التعاون على نجاحها، ومما يساعد على ذلك أن يكونا متحابين وأن يقويا العلاقة والثقة بينهما، وأن يرحم المدرس ابنه الطالب، وأن يقدر الطالب أستاذه دون مغالاة ولا إفراط.
هذه العلاقة التي يجب أن تربط بينهما تتمثل فى الآتي:
1- أهمية دور المدرس فى تنشئة التلميذ.
2- الاعتبارات التى يراعيها المدرس ليحقق رسالته تتمثل فى العناصر التالية:
* المدرس والد وأخ أكبر – الريادة – التوجيه – المشاركة والتعاون والعمل الجماعى – القدوة الحسنة – غرس الاتجاهات والقيم الدينية.
3- يتعرض المدرس لمواقف متعددة فى الفصل أو خارجه والمدرس الناجح هو الذي يستطيع أن يواجه هذه المواقف لتحقييق العلاقة الطيبة بينه وبين تلاميذه مما ينعكس على أداء رسالته بالشكل الجيد والذى يتمثل في تربية الطالب من جميع النواحي العقلية والاجتماعية والنفسية والبدنية، ومن هذه المواقف:
1- إدارة الفصل.
2- كيفية جذب انتباه التلاميذ وتحقيق الاستمرارية.
3- المهارة فى إشباع حاجات التلاميذ.
4- تحقيق الحماس والنشاط خلال الموقف التعليمي مما يؤدي إلى خلق جيل مبدع مبتكر يعتمد على البحث الذاتى ويستنبط المعلومة من مصادر متعددة، وتصبح منوطة بتنمية الجانب المعرفي للطالب عن طريق تشجيعه على القراءة والإطلاع وجمع المعلومات.
5- المهارة فى الاستماع إلى التلاميذ وتنمية السلوكيات السليمة لدى تلاميذه منها تقبل الاّخر واحترام زملائه إلى غير ذلك من القيم الجميلة والاتجاهات السليمة حيث يمتصها التلميذ إلى أن تصبح جزءا من كيانه وتكوينه.
6- المهارة فى تشجيع الاستجابات المناسبة من التلاميذ.
7- المهارة فى استخدام الصوت وعادات الكلام.
8- إثراء المجتمع المدرسي بمفاهيم القيم الأخلاقية والمواقف السلوكية والقدوة الحسنة وأهمها الحب والأمن والأمان ، والكفاءة والعطاء والإخلاص والصدق والوفاء والأمانة، والنظام والتخطيط والتوجيه والمتابعة والنقد البناء، النظافة، والجمال والاحترام والكرامة، والإيمان.
9- أهمية الأسئلة الشفهية في الموقف التعليمى.