د. أيمن عاشور يؤكد: مصر نجحت في بناء سُمعة عالمية في مجال الاستثمار فى التعليم العالي
شوقي الشرقاوي
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم والبحث العلمي الدكتور بول مارشال نائب الرئيس الأكاديمي لجامعة “إيست لندن” بحضور الدكتور محمد الشرقاوي مُساعد وزير التعليم العالي للسياسات والشؤون الاقتصادية، والقائم بعمل المدير التنفيذي لهيئة دعم وتطوير التعليم العالي، والدكتورة هويدا بركات مدير العلاقات الخارجية بفرع جامعة “إيست لندن” في مصر، وذلك بمُجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وخلال اللقاء أكد الدكتور أيمن عاشور أن الإستراتيجية الوطنية للتعلم العالي والبحث العلمي تُعزز مبدأ المرجعية الدولية كأحد أبرز المبادئ التي تُركز على تحقيق أعلى مستويات التنافسية في جودة التعليم من خلال استضافة أفرع الجامعات الأوروبية في مصر (EUE) في قلب العاصمة الإدارية الجديدة، ومن بينها استضافة فرع جامعة “إيست لندن”.
وأضاف الوزير أن استضافة أفرع الجامعات الأوروبية في مصر (EUE) يُحقق نقلة نوعية في فلسفة التعليم العالي وتوجهاته وإستراتيجياته، ويسمح بتقديم تجربة تعليمية مُتميزة تخدم قطاعًا عريضًا من الطلاب المصريين والوافدين، بما يجعل مصر قِبلة لطالبي التعليم العالي في المنطقة.
وثمّن الوزير وجود فرع لجامعة “إيست لندن” العريقة على أرض مصر، لافتًا إلى عراقة وتميز التعليم البريطاني وما يحظى به من سمعة دولية مرموقة من خلال تطبيقه لنُظم الجودة الشاملة في التعليم والبحث العلمي، وهو ما يُسهم في تخريج كوادر متميزة تُلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأشار الوزير إلى أن مصر نجحت في بناء سُمعة عالمية في مجال الاستثمار فى التعليم العالي أدت إلى تزايد الطلبات المُقدمة من العديد من الجامعات العالمية من مُختلف دول العالم للتعاون والشراكة، وهو ما يعكس الثقة العالمية الكبيرة في الدولة المصرية.
و خلال اللقاء، تابع الوزير آخر مستجدات التعاون والشراكة مع الجانب البريطاني سواء ما يتعلق ببدء الدراسة بفرع جامعة “إيست لندن” بالعاصمة الإدارية الجديدة وكذلك الشهادات المزدوجة، والبرامج البينية، والتخصصات المشتركة بين الجانبين المصري والبريطاني في عدد من الجامعات المصرية.
ومن جانبه عبّر الدكتور بول مارشال نائب الرئيس الأكاديمي لجامعة “إيست لندن”، عن تقديره للتعاون مع الجانب المصري، وما يحققه وجود فرع لجامعة “إيست لندن” بالعاصمة الإدارية الجديدة من تميز اعتمادًا على الموقع الإستراتيجي للدولة المصرية وريادتها في المنطقة ككل.
واستعرض آخر المُستجدات في الشراكة بين الجانبين، مشيدًا بالتعاون المُثمر مع المجلس الأعلى للجامعات، والسادة رؤساء الجامعات الشريكة، وما يتم تقديمه من دعم لوجيستي وفني مع تقديم التسهيلات اللازمة لتعزيز التعاون المشترك.
خلال اللقاء تم مُناقشة أوجه التبادل الطلابي والتبادل الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وتوفير فرص التدريب للطلاب استنادًا على البروتوكولات المُوقعة مع المجلس الثقافي البريطاني، بالإضافة إلى التُوسع في إنشاء البرامج البينية، واستحداث تخصصات جديدة، وبخاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، والأمن السيبراني، والاقتصاد، والطب والعلوم الرياضية بما يفي باحتياجات وأهداف التنمية المستدامة للجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030.