• نحرص على أن تكون علاقتنا طيبة مع الجميع، سواء في محيط العمل، أو الجوار، أو في دائرة الزملاء والرفقاء؛ لأن «العمر قصير»… وبينما الرحلة طويلة، فإن الزاد قليل.
• أثق تماماً أنه لا شيء في الدنيا يستحق الصراع أو الاقتتال، أو حتى مجرد الخصام، ناهيك عن الانطواء والانعزال، إلا في بعض الأمور، التي تمس «الكرامة»، وتتجاوز عن أسس ومبادئ الأدب، وتلتفت عن أبجديات الذوق والاحترام.
• قد يكون تصرف من تظن أنهم قصدوا التقليل من شأنك، أو امتهان كرامتك، تصرفا «عفويا»، ليس وراءه «نية مبيتة».. لكننا «بشر»، نحكم على سلوكيات الآخرين بالظاهر منها، والمكشوف من ألوانها.. أما الله وحده، فهو من يعلم «خائنة الأعين وما تخفي الصدور» !!
• الإنسان ليس معصوماً من الخطأ، أو منزها عن العيوب، لكن المهم ألا تتنكر للأصول، وألا تصر على أنك أنت الوحيد الذي تملك الحقيقة المطلقة، والقول الفصل !!
• كل الاحترام والتقدير للجميع، وأؤكد أننا لا نحمل في قلوبنا- لمن حولنا- سوى مشاعر المحبة والمودة، بصرف النظر عن لغة «المنافع»، وقاموس «المصالح»، وأي شيء له علاقة بالأمور المادية المؤقتة والزائلة.

بقلم: الدكتور محمود عبد الكريم عزالدين – رئيس تحرير شارع الصحافة – مدير تحرير بمؤسسة الأهرام
زر الذهاب إلى الأعلى