فى بحر الغدر…
لاقيت البدر…
عاشق ينساني..
رافض يهواني…
وسقاني من كاس المر…مر…
ورافض أحلامي…
وفى بحر الحرمان…
توهان….
ونسيت إني أنا إنسان.
من لحم ودم….
من كتر الهم….
وطلعت فى قسمي…
إبليس وشيطان….
علشان الحب…
إنكسر القلب….
وبعدت خلاص عن كل الناس…
وبقيت ذوبان….
أهات….وأهات وأهات… وأهات…
وأنين وبكاء من الأحزان….
مش عارف أعمل إيه في القلب…
من الهجر والنسيان…
غير توهان….
والعيش في النار..
ودمار….
رغم فى حبى كان كلي إيمان…
مش باقي في قلبي غير الهم…
على حبة ألم وفقدان الدم….
ودعوه فرقة من أى حياه….
سلامات..سلامات يا حياه….
أنا ميت رغم خطوة رجليا….
وخايف بكره والقسوه الجايا….
راح اكتب عمرى فى الذكرى وصيه…
بحبها….وتشهد… كل حروف كتبتها ايديا….
ورفعت الرايا البيضا عشانها…..
لاجمل حب عاشتها عنيا…
بموت…
فى سكوت…
فى بحر الغدر…
رغم البدر كان وصفه عليا….
باى ياحروف…من غير أى كسوف….
أنآ فى قلبى الخوف….
من عذاب الدنيا والأيام الجايا….
___________________________
محمد لبيب مصيلحي السيد